منفذ إطلاق النار بجامعة نيفادا “أستاذ جامعى” فشل فى العمل بالجامعة
كتبت / نجوى رمضان
أكدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن منفذ حادث إطلاق النار فى جامعة نيفادا، والذى أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد وإصابة رابع بشكل خطير، هو أستاذ جامعى سعى من قبل للحصول على فرصة للعمل بالجامعة دون نجاح، بحسب ما قال أحد مسئولى إنفاذ القانون المطلعين على التحقيق. وأشارت المصادر إلى أن المنفذ سبق وعمل فى جامعة إيست كارولينا فى كارولينا الشمالية.
وقالت أسوشيتدبرس إن الهجوم هو أسوأ حادث إطلاق نار فى مدينة لاس فيجاس منذ أكتوبر 2017 عندما قتل مسلح أكثر من 60 شخصا وأصاب 400 آخرين بعد أن فتح النار من نافذة غرفة بفندق على رواد حفل موسيقى، فى منطقة تبعد ميلين فقط عن مقر جامعة نيفادا.
وساعدت الدروس المستفادة من هذا الحادث، الذى يعد الأكثر دموية فى تاريخ أمريكا المعاصر، السلطات على العمل بسلاسة فى الهجوم الأخير، بحسب ما قال مسئول اشلرطة كيفين ماكماهيل فى مؤتمر صحفى.
وفتح المسلح النار على الطابق الرابع فى مبنى كلية الأعمال بالجامعة، ثم ذهب إلى طوابق أخرى قبل أن يتم قتله بنيران شرطة الجامعة من خارج المبنى. وأعلنت الشرطة انتهاء المواجهة بعد 40 دقيقة من اول بلاغ عن وجود مسلح نشط.
وشهدت الولايات المتحدة أعلى رقم من حوادث إطلاق النار الجماعى فى أي عام سابق منذ 2006 على الأقل. وكان عام 2022 قد شهد 36 حادثا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير سابق لها، فإن إجمالي وفيات هذه الحوادث فى عام 2023 وصل إلى 197، ليس من بينهم الجناة، وهو ما يعد رقما قياسيا أخرا. وأصيب 91 شخصا فى هذه الحوادث لكنهم ظلوا على قيد الحياة.
ومثل أغلب حوادث إطلاق النار، فإن الحادثين الأخيرين لم يحدثا فى مناطق عامة، ولكن فى منازل خاصة.
وتصف الصحيفة حادث إطلاق النار الذى يقتل فيه أربعة أشخاص، ليس من بينهم مطلق النيران، كقتل جماعى بسلاح، لأن مصطلح “إطلاق النار الجماعى أو Mass Shooting، ليس لديه تعريف موحد.
اقرأ أيضًا:
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.