الرياضة والأخلاق.. متانة السلوك والجسد كتاب جديد
كتبت/مي عبد المجيد
صدر حديثًا كتاب “الرياضة والأخلاق .. متانة السلوك والجسد” عن دار اليمامة بالقاهرة.
قال إبراهيم الرفاعي مؤلف الكتاب إنه منذ التاريخ القديم وهناك إدراك باهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على الأخلاق.
وأضاف: اهتمت الحضارات المتنوعة بأصحاب البنية القوية، باعتبارهم أبطال وقدوة للمجتمع، وقد ارتبط أصحاب البنية القوية بممارسة الرياضات المتنوعة،
مثل الفروسية والملاكمة ، وقد رأي “أفلاطون” أن ممارسة الرياضة مؤثرة في بناء الشخصية؛ حيث رأى ضرورة أن يتعلم المحارب الرياضة والموسيقى
، لأن الرياضة حاضرة في الوعي الإنساني كأحد المحفزات القوية لتقويم السلوك، وبناء النموذج الأخلاقي الجيد، ومقاومة الانحرفات، وبناء الشخصية القوية.
وأضاف: اتجه البريطانيون إلى إدخال الرياضة في مدراسهم لدورها التحفيزي في بناء الشخصية، ودورها في غرس القيم الإيجابية، مثل: الاعتماد على النفس، والقدرة على الابتكار، وتجاوز العقبات، وقدرتها على مقاومة جنوح الشباب.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة عام 2019 شجعت على دمج الرياضة في استراتيجيات منع جرائم الشباب، واعتبرت اللجوء للرياضة أحد المعززات القوية للوقاية من الجريمة والانحراف بين الشباب؛ بل دعت إلى استخدامها في إعادة التأهيل الاجتماعي للمجرمين،
واستندت في هذا إلى مقررات “إعلان الدوحة”[1] عام 2015، ففي بانكوك بدولة تايلاند [2] راجع خبراء الأمم المتحدة الأدلة البحثية حول
دور الرياضة في مقاومة الجريمة، وخلصوا إلى أن الرياضة قد تكون أداة فعالة في منع الجريمة، وأنها قد تعزز العوامل الوقائية ضد الجريمة والعنف.
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع