بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يهرب المستثمرين من مصر
بالرغم من المناخ الجيد التي يتمتع به الاستثمار في مصر الا ان هناك بعض المعوقعات التي تعوق دون الاستمرار او الذهاب لمصر للاستثمار بها ..فهناك عده امور يجب توافرها لدي الدولة لحمايه المسثمرين ..فقد استطاعت عدسة الرأي العام ان ترصد عن كثب قصة المستثمر الاماراتي ( محمد صغيرعلي العوامي المنصوري ) لاقامتة دعوى قضائية بمجلس الدولة محكمة القضاء الاداري ضد الدولة المصرية متمثلة في السيد رئيس الجمهورية بصفتة والسيد رئيس مجلس الوزراء بصفتة والسيد اللواء وزير الداخلية بصفتة والسيد اللواء مدير الادارة العامه للجوازات والهجرة والجنسية بصفته والسيد مدير إدارة المنافذ والموانئ المصريه لمطالبتهم بطلب وحيد لاثبات حقوقه تجاه من يحاولون الإعتداء عليه وسلب حقوقه وأمواله بدون وجه حق.. وهو اعطائة شهادة تحركات تفيد بمغادرتة جمهورية مصر العربية في تاريخ ١٦ – ٦- ٢٠٠٨ مدون فيها اليوم والساعه والدقيقه بالتحديد بشكل نافي للجهاله .. وقد صرحت له محكمه غرب الإسكندرية باللجوء لإدارة الجوازات المصريه لإمدادة بشهاده تحركات مبين بها الوقت تحديدا إلا ان جاء رد إدارة الجوازت المصريه بأننا لا نملك قاعده بيانات تفيد المطلوب إثباته واكدت انه لايوجد سستم به الساعه والدقيقة ولا توجد قاعدة بيانات لتحديد الوقت ..رغم ان كل دول العالم حتي التي توجد بها حروب مثل سوريا والسودان واليمن وغيرها يوجد بها تحديد وقت الخروج والدخول من الدوله بالساعه والدقيقة .. فكيف لدوله بحجم مصر لايوجد بها هذه التقنية رغم ان كل الدول تعلمت من مصر ولا يجب أن تقع الدوله المصريه في مثل هذا الخطا التقني والامني .. حيث اكد رجل الاعمال الاماراتي محمد صغير علي العوامي المنصوري ان لجوئه لرفع القضية والتي تعد الأولي من نوعها في حق القضاء المصري الاولي .. مؤكداً بأن سعيه للحصول علي شهادة تحركاته الخاصه به مدونا ومثبت بها توقيت الخروج من مصر يحميه من مشاكل جمه أعتاد بعض الخارجون عن القانون إتباعها مع المستثمرين الأجانب وان عدم إثبات حقه وحصوله علي تلك الشهادة المدون بها التوقيت قد يعرضه للكثير من المشاكل والقضايا التي تم رفعها من احد الأشخاص المصرين ممن اعتادوا التلاعب بالقانون والنصب علي المستثمرين بل والنصب علي المصريين أيضاً.. لذلك لجأت للقضاء المصري الشامخ العريق لمساعدتي لمعرفة الوقت والساعه الذي غادرت بها وذلك كي اثبت براءه ذمتي من أدعاء البعض ومطالبتي بمبالغ ماليه طائله عن طريق تزوير عقود وتوقيعات وشهود زور وهو أمر مغاير للواقع والحقيقة التي سنثبتها بالاوارق والمستندات الداله علي عدم وجود الطالب محمد صغير علي العوامي المنصوري بذات التوقيت الذي يدعيه هؤلاء النصابين وبحصولي علي تلك البيانات من إدارة الجوازات المصريه يرفع عنه الكثير من المشكلات .. حيث يتم مطالبته بمبلغ ٨٥ مليون جنيه مصري بداعي أنه قد قام ببيع قطعه أرض ( هو في الأساس لا يعلم عنها شئ ولا يتملكها) بعقود مزورة منسوب فيها توقيعه وهؤلاء الأشخاص يدعوا أنه قد أبرم العقد بعد الخامسه عصرا في يوم ١٦-٦-٢٠٠٨ علماً بأنه في ذات اليوم كان علي متن طائره شركه الإمارات للطيران المتجهه من مطار برج العرب بالإسكندرية الي دوله الامارات العربيه المتحده ،، لذا فإن تحديد وقت خروجه من مطار برج العرب لهو قرينه علي أثبتت سوء النية والتزوير من هؤلاء الأشخاص.. لذا فانني اناشد رئيس الدولة الانسان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ان يعطي تعليماته لحماية المستثمرين ،، فمصر ام الدنيا وهي منبع العلم والتكنولوجيا والاستثمار..لذلك لم اطلب الا شهادة تحركات مدون بها اليوم وساعه ودقيقة الخروج من مصر للحفاظ علي كياني وحماية اموالي من النصب والابتزاز
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع