"قصة شهيد".. عادل إبراهيم أحد أبطال كمين "جودة 3" لم يترك مكانه حتى نال الشهادة
“قصة شهيد”.. عادل إبراهيم أحد أبطال كمين “جودة 3” لم يترك مكانه حتى نال الشهادة
كتبت/ مي عبد المجيد
تمر الأيام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي،
يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر
“وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله”
، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية،
نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء،
حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل المجند عادل إبراهيم الذى أسلم روحة الطاهرة إلى بارئها شهيدا مع الأبرار، بعد معركة دامية استبسل فيها مع باقى زملائه
من خير أجناد الأرض خلال تعاملهم مع العناصر التكفيرية التي كانت متواجدة على أرض الفيروز والتي أستطاع أبطالنا البواسل من شرفاء الوطن أبناء قواتنا المسلحة في القضاء عليهم،
حيث قامت تلك العناصر الإرهابية بمهاجمة كمين “جودة 3″، والذى أستشهدج في الدفاع عنه بطل قصتنا مع 14 ضابط ومجند من أبطالنا الأطهار.
نال الشهادة خلال العملية الشاملة في سيناء بكمين جودة 3 الذى قامت العناصر التكفيرية باستهدافه، بحي الصفا بالقرب من مطار العريش، وتدخل الطيران الحربي وقوات التدخل السريع لملاحقة العناصر المهاجمة.
قوة الارتكاز الأمني قامت بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها وتمكنت من القضاء على 7 أفراد تكفيريين. ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد ضابط و14 درجات (رتب) أخرى، وجار استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم”.
من جانبها قالت والدة الشهيد إبراهيم عادل الذى نال الشهادة خلال العملية الشاملة في سيناء بكمين جودة 3 الذى قامت العناصر التكفيرية باستهدافه.
وأضافت والدة، أن أخر لقاء جمع بينها وبين نجلها كان قبل سفره إلى وحدته في سيناء، وذلك بعد أن قضى معهم أجازه كبيرة، مضيفة أنه في آخر يوم له في أجازته كانت أفعاله غريبة،
موضحة أنه ظل كثيرا في المنزل يتحدث معهم وكأنه لا يريد السفر في هذه المرة، بالإضافة إلى أنه أيضا عاد مرة آخرى إلى المنزل بعد مغادرته له تفقد جميع الغرف وأخوته، لافتة إلى أنه كان يودع المنزل بمن فيه جميعا وكأنه كان شاعرا أنه المرة الأخيرة له معهم.
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع