خرج مجلس الوزراء المصري برد واضح و صريح لحسم الجدال بعد تداول صور لأشخاص يرتدون كمامات وينامون على الأرض و نشرها على أنهم ضحايا لفيروس كورونا في مصر
وأعلن في حسابه على موقع فيسبوك أن الصور المتداولة غير صحيحة و”مفبركة” وهدفها بث الرعب في قلوب المواطنين، وللإيحاء بأن الوضع الصحي في مصر قد خرج عن السيطرة.
وأكد أن البيانات المعلنة عن حالات الإصابة بالفيروس هي البيانات الواقعية، التي تتوافق مع الوضع الصحي في مصر مشددا على أنه “ليس لدينا ما نخفيه”.
كما أكد أن مستشفيات العزل الصحي على أتم الاستعداد لاستقبال أي حالات مصابة، حيث يتم التعامل مع فيروس كورونا في مصر بجديه و شفافيه بشهادة من منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت وزارة الصحه المصريه، الثلاثاء، تسجيل 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي في البلاد إلى 196.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن كافة حالات الإصابة الجديدة من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا
وفي غضون ذلك، تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لإيطالية الجنسية تبلغ من العمر 78 عامًا توفيت بمستشفى العزل، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة.
وذكرت السلطات أنه يجري اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، تجاه أسرة المصاب الراحل، والمخالطين له وبحسب البيانات الرسمية، فقد تماثلت 26 حالة للشفاء وخرجت من مستشفى العزل، بينما وصل عدد الوفيات من جراء الفيروس في مصر إلى 6