الفضاء الرقمي حقل ألغام أم ساحة آمنة؟.. الرشيدي: يُوضح طرق المحتالين لسرقة الأموال عن طريق الإنترنت

وفي هذا الصدد، أكد اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه لا يمكن لأي جريمة أن تتم عبر مواقع التواصل بشبكة الإنترنت إلا لسببين، أولهما جهل المجني عليه وعدم وعيه بالاستخدام الآمن والمشروع والرشيد لهذه التقنيات التكنولوجية، والثاني طمع المجني عليه ورغبته في تحقيق مكاسب مادية أو غيرها دون أي جهد أو عمل.

وأوضح أن شبكة الإنترنت ومواقع التواصل زاخرة بالكثير من القراصنة والنصابين ممن يلقون بـ شباكهم الإليكترونية عبر تلك المواقع لاصطياد ضحاياهم ممم سبق لنا تحديدهم، وذلك بأساليب خداع متعددة منها الوعود بمكاسب مادية إذا ضغط على لينك معين أو صورة.

وأردف، كذلك من الحيل المُتبعة انتحال الجناة صفة البنك وطلب معلومات شخصية أو عن الحساب البنكي حتى يؤمن المجني عليه حسابه البنكي أو يحول له الربح، ولكن ومن المعروف لنا جميعًا أن البنوك والمؤسسات المالية لا تطلب أي بيانات من العملاء عبر هذه التقنيات التكنولوجية، ودائما ما يحذرون عملائهم من ذلك، تفاديًا وقوعهم في شراك المحتالين.

وأكد الرشيدي خلال حديثه، أهمية أن يراعي أي مستخدم لهذه المواقع، استخدامه لـ برامج الحماية التكنولوجية المعروفة، وكذلك كلمة مرور قوية، وأيضًا عدم الإفصاح عنها لأي شخص، وعدم قبول أي صداقات مجهولة الهوية، وعدم الضغط على أي رابط مجهول تم إرساله من حساب مجهول عبر منصات التواصل الاجتماعي.