(مصر في مواجهة كورونا العصر )
بقلم مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أدينُ إلى الرحمنِ بالحُبِّ والولا….وبغضِ رجالٍ بالصلاحِ تظاهروا
أولئكم الإخوانُ شرٌّ من الوبا……يُسيئونَ للإسلامِ والسلمُ طاهرُ
ومهما رجى الإخوانُ إفسادَ دولةٍ……يُذلُّوا بحولِ اللهِ واللهُ قادرُ
ومهما تولوا كبر إثمٍ بمصرِنا…..فإنَّ مرادَ اللهِ في الخلقِ ظاهرُ
ومنهم طواغيتٌ كبارٌ تكلَّمُوا….. وقد كفَّروا كلَّ العبادِ وهاجروا
وأذيالُهُم في كلِّ جُحرٍ تحرَّكتْ…..مساكينُ مخدوعونَ عُمْيٌ فحاذروا
وأُبغضُهُم بُغضَ الكورونا فإنهم…… وباءٌ متى حلُّوا تحل المخاطرُ
زعانفُ ما رُبُّوا على العلمِ والهُدى…..وقد خلعتهم في البلادِ العشائرُ
وليسَ لهم فقهٌ وليسَ لهم هُدىً…….وقد فسَّقوا أهلَ الزمانِ وجاهروا
وإنْ يُذكرِ الرحمنُ في أي مجلسٍ……تستَّرَ بالتقوى فريقٌ مُكابرُ
أولئكم الجرزانُ في كلِّ حُفرةٍ….ففتهم يفتكَ الشرُّ والشرُّ خاسرُ
وإن تجتمعْ في الأرضِ يوماً بخارجٍ ….وساقتهُ في دربٍ سلكتَ المقادرُ
ففر من الموبوءِ خوفاً من الأذى…..وولِّ إذا حلَّتْ عليكَ الدياجرُ