إجراءات وقائية مشددة بالبداري عقب تحويل احدي الحالات الايجابية لفيروس كورونا
كتب_عماد عبدالحميد السالمي
توجه فريق من الطب الوقائي بمحافظة أسيوط إلى قرية العقال بحري احدي القري التابعة لمركز ومدينة البداري، وذلك عقب تحويل احدي الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ،إلى أحدي مستشفيات العزل، والذي بلغ عمرها ٤٨عامًا، وذلك لعمل متابعة ل المخالطين الآخرين والتأكد من مدى التزامهم بالعزل المنزلي واتباع التعليمات الوقائية.
حيث تم تشكيل فريق ترصد مكون من كلاً من الدكتور “عبدالمعز صفوت” مسئول الفريق الوقائي بمديرية الشئون الصحية بأسيوط ، “ماجد سمير “مراقب صحي بمديرية الشئون الصحية بأسيوط،وبمعاونة الدكتور “محمود انور ” مدير ادارة البداري الصحية ، “محمود الحميلي ” مراقب صحي الادارة الصحية بالبداري،حيث قام الفريق بعمل حصر وتقصي لجميع الأفراد المخالطين للحالة المكتشفة .
حيث قام الفريق الوقائي بعمل بيان تفصيلي بأسماء المخالطين، وعمل خطة توعية لتطهير المكان، وتدريبهم علي كيفية أخذ الاحتياطات اللازمة وطرق الحماية والوقاية الاحترازية لبقية الأفراد، وبالفحص تبين انه لا توجد اي اعراض علي الحالات المخالطة للحالة المذكوره ،وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
كما تم التنبيه علي باقي افراد الاسره من المخالطين، بضرورة العزل المنزلي للمدة المقررة، وانه سوف يتم متابعتهم بصفه مستمره من الفريق الوقائي التابع للادارة الصحية بالبداري حتى انتهاء فترة العزل المقررة، وإعطائهم التعليمات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، و التنبيه عليهم بضرورة إبلاغ الفريق الوقائي على الفور في حالة حدوث أي أعراض في أي وقت، مؤكدين علي ان الفريق الوقائي يعمل على مدار اليوم دون توقف طبقًا لخطة الطوارئ الموضوعة.
ومن جانبه طالب الدكتور “عبدالمعز صفوت ” بضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا مطالبًا إياهم بالحد من التجمعات،وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وارتداء الكمامات أثناء التواجد في أماكن بها تجمعات، وغسل اليدين بالكحول بصفة مستمرة، والمحافظة على تعقيم المنازل بشكل يومي. مؤكداً إلى أن أجهزة الدولة لا تألو جهدًا في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها أن تحافظ على صحة المواطنين من العدوى.
واضاف “محمود الحميلي” قائلاً بأن وزارة الصحة تعمل جاهدةٍ علي مراقبة الوضع الوبائي من خلال تنشيط الترصد الوبائي داخل المستشفيات، ونشر وتوزيع المخطوطات الخاصة بمرض كورونا المستجد لتعميمها علي أماكن الخدمة، والتأكيد علي أهمية التثقيف الصحي في نشر الوعي لدي المواطنين