بقلم حلمي داوود
تمر الشهور والايام ولا زِلنا نصارع فيروس كورونا المستجد، إنها حرب البقاء. ، لكن يحاول البعض حماية نفسه من الإصابة عبر تناول العديد من الأدوية دون الحاجة إليها بغرض الوقاية، إلى جانب استخدام البعض الأدوية خلال الحجر المنزلي دون وصفة طبية؛ كعلاج الصداع أو وجع الأمعاء، والأكثر من ذلك أدوية المسكنات التي ينهال عليها الكثير منا بغرض التخلص من الألم، وأدوية الأعصاب لتخفيف التوتر سواء بعد استشارة أحدهم عن دواء أو الحصول عليه دون كشف طبي، وفي كل الحالات، إن ذلك يُعَد هلاكًا للنفس وتدمير لأنسجه الجسم ؛ لأن الدواء له آثار جانبية أكثر من كونه علاجاً لمرض ما فقد تكون مميتة إذا حدث تفاعل مع آخر.
اساءه استخدام بعض أنواع الأدوية تتسبب في تغير الحالة المزاجية وانخفاض الوظائف المعرفية وتباطؤ التنفس، وقد يصل الأمر عند النساء إلى توقف الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
ويمكن أن يصل تأثير الدواء -الذي تم تناوله خطأً دون وجود مرض- إلى حدوث زيادة في درجة حرارة الجسم وارتفاع في نبض القلب، وهذا يترتب عليه حدوث مشاكل مع الوقت في القلب والأوعية الدموية.
وليس كل وصفه طبية تعالج المرض ذاته لكن يتكلم الكثير فيما لا يعنية.
ومع تزايد الأخبار عن ادويه مقترحة لفيروس كورونا من قبل العديد من الشركات العالمية ودول العالم، قد يتجه فكر البعض لشراء هذه الأدوية ليستخدمها ف حاله الإصابة بفيروس كورونا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه لا توجد أي علاج أو مصل لهذا الوباء، حيث يتم معالجه الأعراض السريرية للمريض
فلماذا لا نستطيع استخدام الادويه المقترحة ف المنزل؟
تعتمد خطة علاج كورونا فى التجارب السريرية على مزج مجموعة من العقاقير من قبل طواقم طبية متخصصة في المستشفيات، وفي حالة الحجر المنزلي يجب تناول الأدوية بعد الرجوع للطبيب المختص.