هل الغزو التركي وجد قبولا من المؤسسات الدولية لما يفعلة في ليبيا وبعد أشهر من الأنكار أعترف الاتراك بتورطهم عسكريا وأذاعه إردوغان قبل أيام بان جنود أتراك مع أشقائهم في ليبيا وباتوا يسيرون نحو تحقيق الأهداف وأصبح العسكريون الأتراك يسيطرون علي مناطق بعينها في ليبيا سواء في طربلس او في ترهونة والمطارات المحيطة.
الحرب في ليبيا لم تعد بين الليبين والتدخل التركي في ليبيا سيحقق شيئا واحدا هو ليس السيطره علي ليبيا وتمكين الوفاق من كل السلطات بل توسيع دائرة الصراع في ليبيا وتمزيقها واستنزاف مقدراتها لهذة الأسباب جاءإعلان القاهرة كمحاولة أخيرة لإنقاذ ليبيا.
وفي الحقيقة أنة خطوة دبلوماسية ضرورية في المرحلة المقبلة من رئيس البرلمان عقيله صالح وقائد الجيش خليفة حفتر.
وهوا افضل عرض للسلام يجمع كل الفرقاء وتشكيل حكومة من رئيس ونائبين ومرحلة أنتقالية وتاسيس دستور جديد وأجراء أنتخابات ولاكن الأتراك وحلفاؤهم رفضو إعلان القاهرة وقيل انها مبادرة المهزوم ومناورة فرضتها التطورات الأخيرة.
ولاكن هي خطوة تمثل الأرضية لأي حل يطرح مستقبلا وقد وجدت قبولا من المؤسسات الدولية والغربية لكن بدون القوة وإلحاق الهزيمة بالأتراك لن تكون مجدية.
والأن تركيا في حالة أنتشار في أرجاء المنطقة قوات في شمال العراق وقاعدة عسكرية في قطر وقوات في ليبيا ومعارك في سورياونشاط عسكري في الصومال.
هل عاد الأتراك بعد سقوط الدولة العثمانية قبل مائة عام ليعبرو البحر المتوسط للقتال في ليبيا تحت راية حكومة الوفاق التي تمثل أمتداد للأخوان المسلمين.
ولأول مرة يتواجد الروس في هذه المنطقة المهمة بتروليا وأمنيا لجنوب أوروبا.
ما المجهول الذي تنتظره ليبيا ومن هو المنقذ من عزو الأتراك ولما هذا الصمت في ظل مرأي ومسمع المنظمات والحكومات والمؤسسات الدولية وفي ظل غزو الأتراك وجلب المرتزقة والأسلحة إلي الأراضي الليبية وسيظل السؤال مطروحا هل أصبحت ليبيا مطمع للغزاة لوجود ثروات بترولية؟