الاخوه اللي مستائين من زيادة اسعار الكهرباء ، طب ليه مزعلتوش لما الدولة صدقت علي زيادة المرتبات بالموازنة الجديدة ، ولما الدولة اعطت أوامرها لاصحاب الاعمال بعدم تسريح اي عامل من وظيفتة ، وليه مزعلتوش لما الدولة وفرت السلع الاستراتيجية ، طب ليه مزعلتوش لما الدولة بادرت بصرف منحة استثنائية للعمالة الغير منتظمه ، اذن وجب علينا الوقوف بجانب بلدنا في ظل هذه المرحلة الاستثنائية ، ايها الاخوه هذا كان رأيي ومازال لانني اثق ثقة عمياء في قرارات الدولة المصرية والسيسي ولكن هذه المرة غير ، لأن الكلام دا جميل جدا ولكن ما قبل كورونا ؟؟ حيث أن هذا القرار الصادم من الحكومة جعلني ارجع بالذاكرة للخلف ، لفترة ليست بالبعيدة لفترة لما قبل كورونا عندما كنا ننتظر بترقب وخوف يوم الخميس المشؤوم لما يحمله من قرارات الحكومة ، ولكنني كنت اتقبلها بصدر رحب وعلى غير كل الشعب ، حيث انني واثقة جدا اننا كشعب لابد ان نتكاتف مع بعض شعب وحكومة لعبور هذه الظروف الصعبة من ارهاب ، وبناء ماتم تدميرة من عام ٢٠١١ وحتى الآن ، فهذه هي ضريبة اختيارنا لاننا اخترنا اعظم رئيس في ظل اصعب ظروف ، فكان لابد من مساندته ، وخصوصاً أنها رغم قساوتها إلا انها في صالح المواطن سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة سواء على المدى القريب او البعيد ، حيث بجب علينا أن نعبر ببلدنا لبر الأمان، ولكن هذه المرة مختلفة حيث اننا كنا ننتظر من الحكومة ان تخفف عنا عبء تداعيات كورونا المعنوية والمادية ،حيث اننا نفقد كل يوم الاحبة ونفقد أيضا وظائفنا ، انا اتفهم ان الاحتياطي النقدي تراجع ، اتفهم ان الناتج القومي تراجع خلال هذه الأشهر، واتفهم أيضا ان الاقتصاد في حالة ركود، ولكن اللي مش قادره افهمه اننا نعالج هذه المشاكل علي حساب المواطن ؟؟ ولكن أكيد لو الحكومة تعبت شويه وفكرت اكيد حتلاقي حلول غير نمطية وغير تقليدية ، ولكن الحكومة اختارت الحل السهل وهو مد ايديها لجيب المواطن البسيط ، طب منين ياحكومة ؟؟ وهذا يطرح سؤالا هل الحكومة مفلسه فكريا ؟؟ اذا كان نصف الشعب يعمل بالقطاع الخاص واللي هو بالتبعية سرح نصف العاملين ، والنصف الآخر عايش بنصف راتبه ، ولهذا كنا ننتظر من الحكومة ان ترد الجميل للشعب ، حيث انه من عام ٢٠١١ وحتى الان والشعب استقبل القرارات الحكومية بصدر رحب لبناء بلده وساند الحكومة في كل قراراتها ، في حين كان اهل الشر ينتظرون قيام ثورة ثالثة اسموها بثورة الجياع ، بسبب الظروف الاقتصادية ، ولكن الشعب احبط مخططاتهم وافسدها ، ووقف بصف بلده ، ولذلك هذه المرة كنا ننتظر من الحكومة هي اللي تستحمل وتقف بجانب المواطن وتطبطب عليه، ولكن للأسف الحكومة انتهجت النهج الاسهل ، راهنت علي صبر وقوه تحمل المواطن ، ولكن ياحكومة الرهان خسران لان المواطن بالأساس منهك معنويا وماديا من تداعيات كورونا .. امضاء #مواطنه _بتحب_ بلدها