بهدوء شديد وبدون تهديد ووعيد السيسي حسم الحيرة وحملات التشكيك ، حيث انتابني الفترة الماضية القليلة كما انتابت الشعب المصري كافة ، بعض القلق من تداعيات سد النهضة وما يتم من استفزازات من الحكومة الإثيوبية ، وأستفزاز آخر من اتجاه حدودنا الليبية ، وبعض المرتزقة من ميليشيات السراج واردوغان ،
ودار في ذهني سؤال.. لماذا صمت السيسي؟؟
هل هذا الصمت الذي يسبق العاصفة؟؟
ام أنه صمت ” ضعف ” وحساب الحسابات وإعداد التوازنات الداخلية والخارجية !!
ولكن سؤالي مصحوب بثقة تاره وتردد تاره أخرى ،
ماذا أنت فاعل يا سيسي؟؟ تجاه كل هذه التهديدات سواء داخلية في (سيناء والارهاب ) ، و خارجياً في ( اثيوبيا و ليبيا ) و بعض المخاطر الأخرى هنا وهناك ،
وإذ بالسيسي يقطع الطريق على شكوكي و ظنوني وظنون كل المصريين ،و يرسل إلينا رسالة طمأنينة ويقول لنا بكل قوة وكبرياء ، أن صمته هذا ما هو إلاصمت الواثق والمنقض و أن مصر لديها جيش يحميها ، وقياده سياسية حكيمة تدير الأمور بتدبر وحنكة ، وتقول لنا بصرامة وحزم ،
لا داعي للقلق إحنا دولة أفعال لا أقوال ،
شكراً الرئيس السيسي ، شكراً أنك رجعتلي الثقة ، التي هي بالاساس لم تهتز كثيرا ولكن كثرت الضربات جعلتني أحيد بتفكيري ولو للحظات ، شكراً سيدي الرئيس ،
والآن حان الوقت لمساندة بلدنا والوقوف بجانب جيشنا وقيادتنا ، ونثق تمام الثقة بأن قبضتنا قوية ،
والآن جاء دورنا كشعب التكاتف داخلياً لإفساح الطريق لقيادتنا التركيز على الخارج ،
شكراً سيادة الرئيس ، أنك لم تخذلني يوماً فدومآ أنت صاحب الكلمه العليا واليد الباطشة الملمة بزمام الأمور ..