الوطن ليس كلمة تكتب بحروف على سطور تسطرها الأيادي وتنشرها العقول وترددها الالسنه ولكن أن الوطن يعني كيان الدولة وحضارة التاريخ وحراك الحاضر والمستقبل فأن الوطن يترجم إلى مصر وأرضها وشعبها العظيم . مصر الوطن محليا وعربيا وعالميا وعلى تراب أمجادها ولد المصرى مرفوع الرأس وسيعيش بكرامة وسيموت بفخر وعزة لأن مصر ذكرت فى الكتب السماوية ومختلف الآديان الثلاث توراه وإنجيل ومسيحية وذكرت بأرض القوة وفخر للعرب والعالم فلا ننسى مواقف مصر مع ولادها أبناء ترابها من نسيج الشعب المصري العظيم من سقيان النيل وحصاد خير أرضها الخصبة وشعور للأمن والأمان والدفىء ولا تنسي خير مصر على الأمة العربية بأكملها فى أوقات الشدة والفرح والأزمات وحروب كانت مصر وقيادتها الحكيمة لها دور فعال وناجز لا محال له ولا شك أن مصر هى نقطة ومحور توازن فى منطقة وللعالم والجميع يعرف ذالك جيدا. آن مصر الوطن ليست كما يفسرها البعض أرض بور وظلم وفساد ولكن بئس خائن شرب وولد على ترابها أو عدوا طعن فى شرف كرامتها وعزتها ايا كان فكلاهما خونة يتربصون لنشر الفوضى وكره والظلام للآجيال الحالية والقادمة بل يجب علينا الوقوف لهم بالمرصاد وبكل حزم وشدة وعقاب . آن الفساد ناتج من فساد آخلاقيات شعوب وليس تراث تراب الأوطان وأن الظلم نابع من سوء تربية وتطبيق العدل ومساواه وأن الكره نوايا شر وخراب نبذت فى قلوب كثير من ضعفاء الشرف والكلمة حتى باعوا كل رخيص وغالى من أجل تربح أو تكوين ثروات أو نشر الفوضي بهدف تحقيق غرائز الشيطان وعدوان أعداء الوطن داخليا وخارجيا . ولكن عموما أن الوطن يحميه رب العزه بجنود جيش كذهب الخالص القوى لا يقهر وشرطه تحرس الداخل وشرفاء قلم وكلمه وزراع لا ييأسون ابدأ . أن مصر هى نقطة ومحور توازن بين الشرق والغرب بل بكل أقطار العالم فالجميع يعرف ذالك جيداً حتى لا يتجرأ الخسيس والخائن على تلويث تراب الأرض أو حتى ذكر مصر بالسوء . فدعونا ننزع الخلافات وننشىء العهد بأن نحافظ جميعنا على تلگ الأمانه لأن الله عز وجل يوم القيامة والحساب سيحاسب الجميع وما لك وماعليك وماذا فعلت على أرض الوطن فى مراحل حياتك . وفى النهاية رسالة لا تنتهى سطورها ولا كاتبها بأن مصر أرض الكنانة والأمن والأمان وبدون مصر لن يوجد شرق أوسط وتوازن منطقة وللعالم بأكملة .