ماكينات الصراف الآلى اختراع عظيم، يقلل من الأخطاء البشرية ويساهم بصورة أو بأخرى فى تدعيم سياسة الدولة نحو تحقيق الشمول المالى،فتعامل المواطنين مع ماكينات الصراف الآلى بديلا عن البنوك او مكاتب البريد فى عمليات السحب والإيداع أمر محمود، ويحد من الزحام والتكدس داخل البنوك، إلا أن عدم وجود أموال فى هذه الماكينات سوف يخلق زحاما مضاعفا خلال الأيام المقبلة، ويفسد كل الإجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، من جانب أجهزة الدولة المختلفة، مع العلم بأن حدة الزحام ستزيد بصورة كبيرة اليوم وغدا نتيجة صرف المرتبات الحكومية والعديد من الجهات في القطاع الخاص،وخاصة مع قرب حلول عيد الاضحي المبارك.
ففي اقصي جنوب محافظة أسيوط وبالتحديد من مركز ومدينة الغنايم، نشاهد طوابير ماكينات الصراف الآلى التي لا تنقطع أو تتوقف أو تخلو من الزحام، خاصة فى أيام صرف المرتبات، حيث يعاني جميع مواطنيه بصفه دورية ومستمره من قلة الأموال التى توضع فى ماكينات الصرف الآلى، بالإضافة إلى تعطل الكثير منها وعدم تغذيتها بالأموال مما يؤدى إلى تكدس وازدحام المواطنين أمام عدد قليل من الماكينات التى تعمل وبها أموال.
حيث طالب المواطنين من ابناء مركز ومدينة الغنايم الساده المسئولين، بضرورة العمل علي زيادة التوسع في عدد ماكينات الصرف الآلى وإصلاح المعطل منها وتغذيتهم المستمر بالأموال حتى لا يتكدس المواطنين ويمكنهم صرف المرتبات والمعاشات بسهولة ويسر، وخاصة في ظل عدم وجود فروع ل احدي البنوك ف الغنايم، مما قد يدفع المواطنين الي تكبد رحلة عذاب اخري للانتقال الي احدي المراكز المجاوره لتلبية احتياجاته ومعاملاته النقدية.