أعلنت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية أن “القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسّنة وتعزيز الزراعة المستدامة”، وهو الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030، سيكون موضوع الجائزة للعام 2020 وذلك إسهاما في الجهود المبذولة للحد من تداعيات جائحة كوفيد-19. وفقاً للأمم المتحدة و برنامج الغذاء العالمي، هناك اليوم أكثر من 820 مليون شخص يخلدون إلى النوم وهم جائعين، منهم حوالي 135 مليون يعانون من الجوع الحاد بسبب صراعاتٍ من صنع الإنسان، وبسبب تغير المناخ والانكماش الاقتصادي إلى حدٍ كبير. ويمكن لجائحة كوفيد-19 الآن مضاعفة هذا الرقم، مما يعرّض 130 مليون شخص إضافي لخطر المعاناة من الجوع الحاد بحلول نهاية عام 2020. والتنافس على الجائزة متاح وفق الفروع الأربعة التالية: الفرع الأول ( 400 ألف دولار)، مخصصة لمشروعات المنظمات الأممية و الدولية والإقليمية. الفرع الثاني ( 300 ألف دولار)، مخصصة لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية. الفرع الثالث (200 ألف دولار)، مخصصة لمشاريع الجهات الحكومية، والمؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الخيرية الفرع الرابع ( 100 ألف دولار)، مخصصة للمشاريع التي بادر بها أو يقودها الأفراد ودعت اللجنة مراكز البحوث والجامعات والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى تقديم الترشيحات على الرابط: https://agfund.org/ar/ حيث أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020. وأعربت لجنة الجائزة برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز في إجتماعها الأخير أنه استناداً على توجه اللجنة بربط موضوعات الجائزة مع أهداف التنمية المستدامة فإن اختيار موضوع العام 2020 جاء بعد دراسة مدى تأثير جائحة كوفيد-19 على الأهداف بشكل عام. و بناءً على ذلك تم إختيار الهدف الثاني “القضاء التام على الجوع” موضوعا لجائزة هذا العام للبحث عن المشاريع التنموية المبتكرة والتي ستساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية والإنتاج الغذائي المستدام للتخفيف من مخاطر الجوع. وأطلق برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 1999 لحفز الإبداع والابتكار في التنمية، ونشر وتعميم التجارب التنموية الناجحة، ولتكون الجائزة أسلوباً للدعم التنموي. وتضم لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن طلال رئيسا و عدداً من الشخصيات التنموية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم: جلالة الملكة صوفيا، ممثلة لقارة أوروبا، والسنيورة مرسيدس مينافرا، والسيدة الأولى سابقا في الأورجواي ممثلة لقارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، ومعالي الدكتور أحمد محمد علي، الرئيس السابق لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ممثلا للمنطقة العربية، والبروفيسور محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام ومؤسس بنك جرامين، ممثلا لقارة آسيا، والدكتور يوسف سيد عبدالله، المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية، ممثلا لقارة أفريقيا.