ما أخذ بالقوة لا يرد الا بكل قوة
قلم عادل شلبى
تعلمنا من قادتنا خير أجناد الأرض لا تفاوض على حقوق مشروعة وما سلب منا بالقوة لابد من استعادته وبكل قوة مع المحاسبة الدقيقة لكل خسائرنا التى تسبب فيها المعتدى والحقوق والحقوق لا تموت أبدا بمرور السنين فالحق باق والاستعادة واجبة علينا جميعا فلا مفاوضات مع من اعتدى علينا وتسبب فى كل هذه الخسائر فى الأرواح والمال وفى الوقت الذى أخر تنمية وتقدم وتحضر المجتمع العربى فلا تفاوض مع غرب أراد لنا كل هذا الخراب على أيدى أجهل الناس وأغباهم شرقا وغربا المتأسلمين الجبناء ومن دعمهم فى كل مكان فى هذا العالم من دول أرادت لنا كل فقر وخراب ومن قديم السنين وها نحن فى الملف الأثيوبى وسد النهضة وجدنا المفاوضات يديرها الغرب الماسيونى والكيان الصهيونى وما ألت اليه هذه المفاوضات من تضيع للوقت والانتكاسة لكل المفاوضات وصولا الى أكتمال السد والعمل على ملئه متناسين الحكمة من الجانب المصرى وكل هذا الصبر فى مفاوضات الكل متأكد من عدم جدواها فى هذا الملف الذى أعد له الغرب الصهيونى والكيان الصهيونى متناسين أن من ينعامل معهم هم خير أجناد الأرض فلقد استثمرنا كل هذه المفاوضات من أجل الشرعية فى ضرب كل من أراد لنا السوء وأراد لنا الشر فى منع المياه عن النيل شريان الحياة لكل مصرنا تناسوا كل هذا لأن المجتمع الدولى تحت رايتهم ولوائهم الفاسد الذى لا يحترم معاهدات وقوانين المجتمع الدولى وهذا معمول به ومن قديم الزمان مع كل دول الوطن وذلك لسلب ونخهب وقتل ودمار كل الوطن هذا هو الغرب الصهيونى الذى يعمل دائما لصالح الكيان الصهيونى الذى زرعه فى منتصف كل الدول العربية لمحاربة كل تقدم وتنمية والعمل على نشر كل فساد وجهل فى كل ربوع الوطن العربى ومازالت وسائلهم تبث سمومها فى كل أرجاء الوطن للوصول الى أهدافهم ومبتغاهم واليوم نجد سلطان الأغبياء والجهلاء يدعو الى تفاوض ومفاوضات بين كل الدول على البحر الأبيض المتوسط ويجب أن يكون الرد هو الرفض التام لكل مقترحات هذا القزم الذى قزم نفسه بغبائه وجهله فلا تفاوض معه على الاطلاق حتى يخرج كل مليشياته التى نقلها الى ليبيا من الدواعش المتأسلمين المرتزقة فلا سبيل له علينا أبدا لأنه اعتدى على كل الوطن العربى اعتدى على العراق وسوريا واليوم يعتدى على ليبيا لا مفاوضات مع محتل مستخرب لكل الوطن ولا سلام مع محتل أبدا نعم فنحن مع خير أجناد الأرض جميعا كعرب كى ندافع عن أراضينا ونسترجع كافة حقوقنا التى نهبت بفعل هؤلاء الأغبياء الجاهلين فى كل هذا العالم من حولنا لا مفاوضات على حقوقنا المشروعة كعرب ضد هؤلاء الذى يتاهرون علينا بكل غباء وغطرسة ليس لها مثيل وما أخذ بالقوة لابد وأن يرد بالقوة ولا سبيل لنا غير هذا فالمفاوضات من جانب هؤلاء ما هى الا اضاعة للوقت كى يصلوا الى ما يريدونه من سلب ونهب وقتل وهذا ما رأيناه وهذا ما حدث بالفعل على مر الزمن والتاريخ أمامنا شاهد عيان نحن نواجه الغرب فى صورة أغبى الناس وأجهلهم وهم معروفين لنا جميعا تركيا قطر والمتأسلمين الدواعش أعداء الله وأعداء الوطن .