تلاطمني أمواج الحياة
بقلم مصطفى سبتة
تلاطمني أمواج الحياة وتراقصني
تراقصي كأحزان قلبي و اكثري الدموع
و سلطي الأوجاع لتأخذ مأخذا لرعونة
جراحاتي و تربعي سرورا حالما يتفوق
على امواج معرفتي و احرقي الجمود
و حلقي بأجنحة الفراشات فوق الثريات
و اتساع السماوات و سحابات اطمرت
هدرا لنوبات جنوني و تدارست كأسرار
المطر و اشهرت. برودها كأنها شتاءا
أضلم الجوانب و اسكب جمود اللعنات
و اهجري صحاري جفت و اضمحلت
و تصدع شموس شفاهك و بنورهاالأحتراق
و ألم هد مضاجعي فلمن ادعو شكواي
وعذاباتي و علتي زادت ألما و ما من شفاء
فأخشى لدغات العقارب و سوء العقاب
فالعطاء معشوقتي حرية لا تطاق و الأفكار
ملامسةلأجساد الحقيقة و أمتزاجها بدوامات
الهواء فتهشمت امتثالا للجنون و اجهشت
بالبكاءو قيودك تكبل يداي و تستثمر الجهل
و اسرارالأحقاد فمرغي انفي بآثار التراب
و ضعي حول جيدي سلاسل الغربة و اقوى
الحبال فأحلمي بالجنام ألبسي أزار التعفعف
و اجعلي منامي مرتفعا و له احلى مقاس
فهلي كالنجوم و استري عورة التمني
و اجهار السمارو حركي اجساد التعفف
و صفها بأستار العورة و جنون الأفكار
و هالات الخرافة و سوء الوصال و جهالة
الأسلاف و ضعف التفكر و التمكن من
الاحتراق و سوء التفكير و البعد احلى
زهرات و دررللخوف و جوفه ومضات
للأفلاك يسيجه الأحساس و انواره الحقيقة
فأقتبسي المعارف ونوري هياكل الجنون
و انثري الزهور بحقول التحررو ارضه
سلام و نور فتداركي الظلام قبل الأنام
و اشفعي زلاتي و ان نامت النفوس و اطمرتها
الأحلام و غاصت بلجلجة الكلام وتدرجي
بالطهر حتى المنام و تبرأي من الزلات