كتب..وائل أنور..
في الذكري 47 لنصر أكتوبر المجيد ، وبحضور جمعٍ من القيادات ، ونواب البرلمان والشيوخ ، ومستثمري وأبناء المدينة ، أقام جهاز مدينة 6 أكتوبر احتفالية كبري ، كرم فيها اسم الراحل الكبير ، رائد الصناعة المصرية ، محمد فريد خميس ، بتقديم ثلاثة دروع ، من جهاز المدينة ، ومن مجلس أمنائها ، ومن جمعية مستثمري 6 أكتوبر …
وقال الدكتور عادل اليماني ، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي ، لمجموعة الشرقيون …
جئتُ اليومَ نيابةً عن أسرة الراحل العظيم ، الأستاذة ياسمين خميس ، والأستاذة فريدة خميس ، والأستاذ محمد محمد فريد خميس ، وجميع العائلة ، شاكرين لحضراتكم هذا الوفاء ، وهذه الحفاوة ، متمنين لمدينتكم العظيمة ، مزيداً من التقدم والازدهار …
وقال اليماني …
يرحلُ الصانعُ العظيم ، الذي قضي عُمرَه مُشيداً الصروحَ العملاقةَ ، ورافعاً اسمَ مصرَ عالياً ، في شتي بقاعِ الأرض .
يرحلُ المُحبُ لهذا الوطن ، والعاشقُ لكلِ ذرةٍ من تُرابِه الطاهر .
يرحلُ مَنْ كانتْ أعمالُه أعلي صوتاً من كلماتِه ، مَنْ إذا تقدم َسبق ، وإذا قالَ صدق ، مَنْ كان شعارُه دائماً ، مشروعان خيرٌ من مشروعٍ واحدٍ ، والأفضلُ أن يكونوا عشرينَ مشروعاً …
يرحلُ محمد فريد خميس ، القلبُ النابضُ بالخير …
محمد فريد خميس، سيرة ومسيرة ، وستبقي سيرتُه الطيبة أطولَ من عمره …
كما قال اليماني ، وستبقي ذكري نصر أكتوبر المجيد عالقةً في القلوب والأذهان ، يوم ارتفع علم مصر خفاقاً فوق رمالها الطاهرة ، في هذا اليوم المهيب جرت من العين دمعة صادقة ، جرت من العين دمعةٌ طاهرة ، إن أطهر ماءٍ هو ماء الدمع ، إنه من نبع القلب ..
وأضاف اليماني ، علمونا في الصغر ، من الجميل أن يموتَ الإنسانُ من أجل وطنه ، ولكن الشئ الأكثرَ جمالاً أن يحيا هذا الإنسانُ من أجل هذا الوطن ، ودائماً تشرق شمس مصر ، يراها بعينيه البصير ، ويستشعرُ حرارتَها الضرير ، عاشت مصرُ ، وعاش شعبُها ..