ماذا بعد ؟
بقلم عادل شلبى
نجوب فكرا دئما فى كل الأحداث التى تحدث فى الوطن من حين لأخر وما قرأناه فى تاريخ الأمة وما اطلعنا عليه من فكر فلسفى فلا نصل الا لشىء واحد هناك مشاكل عويصة تجتاح كل المجتمع من حين لأخر ومن مدة ليست بالقصيرة فماذا يحدث من حولنا ؟ . ترى أهو التقصير فى فهم المعتقد أم من التسلط الغربى الذى دام علينا قرونا ومازال نبئونى ان كنتم على يقين من أشياء قد وضع لها تخطيط بعناية وتكفلتها يدى الظالم بالرعاية والدعم والمساندة خبرونا يا أهل التخصصات الفكرية فى الفكر المتنوع الذى يرتقى ويرقى بالمجتمعات ,مع العلم أننا نملك ارثا عظيما لو تتبعنا أبجدياته الفكرية لما عانينا مما نحن فيه .نعم الفكر وهو نتاج السلوك والافعال والاعمال , فالعلم الصادق السليم الصالح لا ينتج الا ثمار صالحة تفيد الجميع بالنماء والتقدم والتحضر أما ما نحن فيه فمشكوك فيه فأين الناتج وما مميزاته الفكريه التى تجعلنا الاكفاء فى وضع الحلول والأدوية لكل مشاكلنا لدينا , لا شىء وانما نعانى من ظواهر غريبة ناتج هذا العلم وهذا الفكر ولقد قرأت مقال للدكتور رمضان الحضرى ومن فترة ليست بالبعيدة ولا هى بالقريبة عن كتاب للدكتر الخشت رئيس جامعة القاهرة هذا الكتاب أخذنى فكرا فيما نحن فيه فالبرغم من تمسك البعض منا , واقصد من العامة اجد الأفعال مضادة تماما للأقوال ونجد السلوك ليست تابعة لهذا الفكر الذى يطرح على كثير من منابرنا هذا من الناحية التى تهم الجميع وهى تمس الهاوية التى تساند أمننا وتعمل على الحفاظ عليه , أما ما نراه على الساحة فهو شىء يندى له الجبين وعلينا جميعا التحرك للبحث عن الجذور لكل هذه المشاكل التى تؤرق كل مافى الوطن من الخليج الى المحيط , وخاصة مصرنا رائدة العالم العربى بل رائدة كل العالم فى كل تقدم وتحضر , نعم نحن فى أمس الحاجة الى فكر وعلم جديد يداوى ما بنا من أدرران اجتماعية متأصلة ومن قديم الأزل وعمل على بذر بذورها ورعايتها حتى يومنا هذا المستخرب الغربى , ومن قديم الأزل والكل يعلم ذلك جيدا ومازال يعبث بمقدراتنا الفكرية والعلمية , لكى تكون عقيمة التنمية وكل تقدم وتحضر يقوى الوطن ويجعله صحيحا معافى , ضد الفكر الغربى والسلوك الغربى قد يكون عنوان الكتاب به خطأ أدى الى عدم فهمه , ولكن ليس من العنوان وحده نأخذ كل القرارات الرافضة له ان الكتاب به أفكار هى بالفعل طوق النجاة لنا جميعا قرأت المقال فقط وها أنا أبحث عن الكتاب , كى أستند على كل ما جاء فيه من أفكار تجعلنا نعدل الاتجاه الى اتجاه صحيح بعد أن دخلنا بحر الظلمات ومن سنين كثيرة حتى ظهرت كل هذه المشاكل التى أدت الى سوء فهم وسوء عمل وسلوك تولدت منه عدة ظواهر , مازالت فى مجتمعنا تهدمه وتدمره وهاهم المتأسلمين الظاهرة الجلية لكل العيان الفكرية , والتى لا ترقى أبدا الى الفكر المعتقدى القويم السليم بكل ما جاء فى المعتقد . فأين نحن من كل هذا ؟ رغم أننى على ثقة من أن هذا الملف بالذات , هو تحت نظر قيادتنا السياسية المتمثلة فى خير أجناد الأرض دراسة وتحليلا لوضع الأسس التى سيسير عليها المجتمع ناحية كل تنمية وتقدم وعلم , وكفانا ما عنينا من تأخر ومشاكل قد كلفتنا الكثير ومازالت قائمة رغم كفاح , وجهاد خير أجناد الأرض للقضاء عليها فى كل ربوع مصرنا ووطننا العربى الكبير , فتحية لهم من القلب على كل هذا الجهد والكفاح الجهاد فى سبيل رفعة مصرنا وكل , وطننا العربى الكبير . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض