الرئيسية
لهيب الوصال ممدود
كتب/ فتحي موافي الجويلي
هى تتألم بجوارحها ..وتدعى الصمود
الشوق يداعبها بكل خشوع
برمتها تتألم ..كبرياء و غرور
حنين يقتلنى ولكنى لا أبوح
متمردة رغم السكون
الست عنها مسئول
من يسقيها الغرام وأنا مكسور
من تشتكى له ذل الهموم
كم أنا صبور و حنون
أسمع الأنين يصرخ بشموخ
وكأنه فدى مذبوح.
فجاء الخريف
بسقوط أوراق التوت
أهتزت السطور
من عظمه الحروف
سأهجر الصمت..
ولكن..هو عليي لا يهون
سأضيئ القلوب رغم الفتور
سأعزف بالنأى مع أني مفقود
سأتغني بإسمك فلا تحرميني نظرة عيون
فأطلقي صراح اللسان ليبوح
ولبى نداء الملكوم
فهجرك بعدآ وعداء وجفاء
ولهيب بالحشا شوق
سأفديك بنفسى
حتي لو بلغت الروح
الحلقوم..