——سندريلا أنت هي وهي——
كتب/ فتحي موافي الجويلي
نظرت إلى نفسي والحنين يشدني
وإلي قلبي الحائر والذى هزنى.
ولكل الذي راح منى من غير مودعي..
والذى أبكانى وفارقنى وأماتنى. .
أين حنينها الذى إليه شدنى وسكن فؤادى..
أين عمري الذي فيها تألم فتغيبا..
أين آيامي الخوالي بيننا فما أقلها ..
مضت ومرت جميعها دون ذكرى لها.ولنا..
رحل عمري كله من آجلها..
قولي لي ..من الذى ضيعه..ومن الذي تملك كل مشاعرى…مضي عمرى أمامي منذ عرفتها..
أين تلك التي عشقتها
هل رحلت عني ..أم رحل منها قلبي أنا..
أبدآ.. لم أرحل عن نبضها..
بل قتلتني بخداعها…
رحلت عنى.بثوب ليس مقاسها..جرحت الفؤاد
وأسرت الروح بين صدرها…
هل عدت من رحله أنت
خاطرت بها …دون أن تجني سوى لهيبها..
عمرآ سبقنا ورحل عنا.الحب فما عاد
له مكان بقلبنا…
…أنا. الأن أسير نظراتها..
..وجليس حديثها.وحروفها…
..وطبيبة تداوى جراحي..
..أنت ماضي تائه فيه عذابي ..
روحى ..تتعذب ..بوجدها…
.هي حاضر آت.بالشجون..
..ونبض الوريد فيها يذوب..
..أصابتني هى بسهام الهوي..
..وعشقت الليل وصادقني القمر.
.
..ورافقني السهر…وجفى النوم عينأى ..
..وأصبح القلب عاشق ولهان
…والحبيب أعتاد الصمت والغياب
… فهي أمتلكتني فعاجز أنا..
..عن البوح وعن الكلام..
..سوي بالحروف والنظرات..