متابعة/ المعز غني
إنتهى السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض بعد أن شد انتباه أنذار العالم و بذلك طويت صفحة ترامب و صعد جون بايدن
حيث لقي فوز بايدن ترحاب من مناصري الديمقراطية في العالم تبعا لمواقف خلفه سىء الذكر تبعا لمواقفه العنصرية و مستحقر الأقليات خاصة المسلمة منها و ساحق القضية الفلسطينية.
بعد فوز على خصمه صرح جون بايدن بصحيفة واشنطن بوست: الطائفة الأمريكية الإفريقية دعمنني و أنا سادعمهم أيضا و أتفهم خيبة من صوتوا لترامب … لكن دعونا نعطي فرصة لنتخلص من الخطاب السيء.
كما صرح : أتطلع قدما كي تكون الولايات المتحدة الأمريكية أكثر عدلا و انصافا تخلق فرصا للجميع.
و حسب واشنطن بوست فإن بايدن سيوقع أوامر تنفيذية بعد أدائه اليمين بالغاء حظر سفر مواطني دول ذات غالبية مسلمة.
كل هذه المؤشرات ندل على أن فترة ترامب كانت خانقة على كل المستضعفين و التواقين للحرية و جاء انتصار بايدن اشعاع أمل للغد المشرق و أخذ جرعة الاوكسيجين و حتى
و لم يكن الافضل فإنه لن يكون أسوأ من سلفه.
رسالتي موجهة لسيادة الرئيس
شكرا جون بايدن لأنك أشعلت النار بأمريكا فوصلت حرارتها مرضى ” متلازمة ترامب ”
المطبعين مع الكيان الصهيوني و إعلام الانقلابيين و أصحاب الأقلام المؤجورة.
فكل التعازي لكل من أتخذ من ترامب دليل
لأن حبل ترامب قصير .
” مهما طال و من جعل الغراب له دليل يمر به على جيف الكلاب …! ”
مع خالص تحياتي