الحب ٌالخـــــــــــــــالد ٌ بقلم مصطفى سبتة
من حول جيدك تعبق الاطواق ُ
وعلى جفونك تٌــــــزهر الاشواق
والورد يستجدي خدودك لونه
وشذى الاريج كأنه مشتـــــاق
والقلب يكتب للوصال قصيدة ً
حرّى فتشدو بالجوى الاعماق
وكأنني والشوق بين جوانحي
للشعر والورد الجميل رفــــــاق ٌ
نهفو الى جفنيك ان عبق الهوى
ودعت شغاف قلوبنا الاحــــداق
وتجذرت في الروح منك صبابة ُ
عطشى لشهدك كم وكم تشتاق
يا انت يا قلب الغــــرام وروحــــه
يا نرجس ٌبين الخدود عتــــــاق
ما انت إلا للفـــــــــؤاد خفـــوقــه
وهواك نهــــر ٌفي دمي دفـــــــاق
عهد ٌ علي ّبأن حبــــك خالـــــد ٌ
إما اجتمعنـــا او يصيـــر فــــراق ٌ
دعيني أحتسي من أنفاسك خمري
وأثمل من سحرهواك وأفقد ووعي
فما عاد لي رغبه في العيش مهذبا
في زمن كثرت به جراحي ودمعي
دعيني على صدرك أموت حيا
و أنسى بدفء ودادك كل وجعي
فقد مللت من كثر هدوئي ووقاري
وطيبي الذي تألم منه ماتحت ضلعي
مدي ذراعيك و نادي الجنون يأتي
لأعيش ليااالي الدهر ما دمتي معي
عسى العيش بجنون يسعد حظنا
ويزول وشيش التعاسه من سمعي
دعيني أعانقك حتى تغيب أنفاسي
ياساحرة الخصرفي عناقي أطمعي
فاالبخل يفسد طيب اللقاء ما بيننا
وأناسخي الوداد والجود من طبعي
وأنت أهل لجود إن أجدت بالهوا
فهياإلى حميم الوصال هيا أسرعي