هات م الاخر .. قدرنا هو : يد تبنى ويد تحمل السلاح .
بقلم : عادل عيد ابوطالب
من يريدون هدمك ، ليست الجزيرة او الاخوان أو المتسولون على موائدهم من المرتزقة و شيوخ الفته والفتنه أو الحمقى والمغفلين والمغيبين أو الخلايا النائمة من العامه التكفيريين الذين يستقون فتواهم من عقولهم الضيقة وشيوخهم الحمقى والمهرجين من دعاة جهنم ، وليس تميم فقط هو الخائن لأمته وعروبته ، ولكن داخل مجموعة الاصدقاء يوجد العملاء وداخل العسل مدسوس السم ، واللى معاك فى قضية ضدك فى اخرى ، لتجد فى النهاية اننا محاطين بمجموعة كاملة من الخونة واعضاء الطابور الخامس واصحاب المصالح الضيقة ولا يهمهم امن قومى عربي ولا غيرة وصديقك فى عهد الاخوان عدوك فى عهد الدولة المصرية والعكس ايضا صحيح ..الامارات تبدء مع اسرائيل على تمديد خطوط انابيب النفط وهو ماسيكون له سئ الأثر على قناة السويس . الكويت سايبة كلابها تنهش فينا وطرد وتشريد واهانة للعمالة المصرية اللى جعلت منهم دوله وبنى آدميين مرة بالحرب عندما ابتلعهم صدام بالباصات وسيارات الرحلات ومره بالاصلاح والبناء والاعمار ومع صمت تام من الحكومة الكويتية يقابله صبر تخطى الحدود من مصر حكومة وشعبا .
الجزائر مختلف معاك تماما فى ملف ليبيا مع انهم عانو وما زالوا من مشكلة التوتر على الحدود ومع من ..مع المغرب المستقر سياسيا واقتصاديا وعسكريا ..
المغرب متقدرش تخرج عن طوع اسرائيل لتأثير اليهود المغاربة ..السودان الخونة فيهم اكثر من الوطنيين وهم من قسمو دولتهم نصفين فى عهد الاخوان وعندهم اثيوبيا افضل منا بسبب ضغوط اسرائيل وكل ثانية فى قرار جديد يكبل ايدينا .الاردن سند معنوى انك معاك حد ..اما اليمن وسوريا والعراق انهكتهم الحروب ، والتمدد الصفوى الايران مسيطر عليهم ولا رجعة مش اقل من ١٠٠ سنة قادمة ..فلسطين وتحديدا غزة هى اللى بتقاتلك وتجيب لك المرتزقة فى سيناء ..احنا فعلا فى اصعب مراحل التاريخ والاصدقاء من الروس والالمان والفرنسيين واليونان وايطاليا بيلعبو على المصالح اما فى تجارة السلاح او فى تقسيم الغاز ومعاك فى العلن ومن تحت الطرابيزة متواصلين مع اعداءك سواء اسرائيل او تركيا او قطر ..اما امريكا فلها استراتيجية ثابته لاتتغير بذهاب رئيس أو قدوم اخر ، بل التغيير فى آلية التنفيذ ..هل بالسلاح ام بالضغوط الاقتصادية ام بملفات حقوق الإنسان والحريات والتسليح وغيرها ولكن يبقى لنا الامل فى الله مع العزم على المضى قدما فى طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي مهما كانت الظروف والضغوط .