متابعة احمد رضوان
وقال المهندس احمد الدسوقى رئيس مجلس ادارة شركة الدلتا للاسمدة انة صدرت توجيهات من رئيس الوزراء بوقف جميع الإجراءات التي تمت لإغلاق المصنع وبناء مشروعات سكنيه على الأرض وتم التوجيه بإعادة تشغيل المصنع وفق آليات التحديث التي بدأتها الشركة وسيتم تشغيل وحدتيّ إنتاج حامض النيتريك خلال 48 ساعة على الأكثر وهذه الوحدات تحقق أرباح للمصنع وتم تطوير وتعديل إحدى هذه الوحدات على أحدث النظم العلمية الحديثة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة المنصورة بهدف الوصول لتقليل انبعاثات الغازات النيتروحينية في الحدود المسموح بها في قانون البيئة المصرى
وأضاف«كما تقرر مد فترة كراسة الشروط لتطوير وتحديث وحدة انتاج الأمونيا لنهاية فبراير 2020 بناءا على طلب الشركات العالمية العاملة في هذا المجال بسبب مايتعرض له العالم من جائحة كورونا وسيتم فتح المظاريف والعروض الفنية في أول مارس لإختيار أفضل العروض والشركات التي ستتولى عملية التطوير والتحديث».
مشيرا إلى أن شركة الدلتا وضعت آليات لتقليل استهلاك الغاز الطبيعى لكل طن منتج لتوفير الطاقة وتقليل التكلفة على أن تكون المعدات المستخدمة في الوحدة مطابقة لقانون البيئة المصرى وقال: «تم وضع تلك الشروط ضمن البنود الفنية بكراسة الشروط».
وحول الشكوى من الإنباعاثات البيئية الخطرة من مصنع سماد طلخا قال رئيس الشركة: «لم ترصد البيئة أي مخالفات للمصنع خلال 6 شهور قبل الإغلاق الأخير ويوجد بالمصنع 4 وحدات للرصد البيئى موجودة في الجهات الأربعة بالمصنع ومربوطة مباشرة بوزارة البيئة ولا يتدخل في عملها العنصر البشرى بالإضافة لوجود محطتين في الجهة المقابلة للمصنع احداهما بإستراحة محافظ الدقهلية ولم ترصد أي وحدة أي مخالفة بيئية قبل التوقف ب 6 شهور والمصنع حاصل على توافق بيئى لمدة 3 سنوات» .
كان عمال مصنع سماد أعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح، يوم الخميس الماضي بعد إعلان محافظ الدقهلية
وكشفت مصادر بمحافظة الدقهلية أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء استدعى محافظ الدقهلية ووزير قطاع الأعمال ووزير التنمية المحلية أمس الأحد، لمناقشة تداعيات اصدار قرار بإغلاق المصنع وانشاء مجمع سكنى على ارض المصنع ومساحات من شركة الكهرباء وقرية ميت عنتر وهو المشروع الذي تقدم به محافظ الدقهلية ووافق عليه وزير التنمية المحلية ووزير قطاع الأعمال مما يؤثر على عمال المصنع وأكثر من 10 آلاف نسمة من سكان المنطقة .
وأضاقت المصادر«أن رئيس الوزراء قرر وقف المشروع بالكامل واعادة تشغيل المصنع وإعادة دراسة المشروع بالكامل وكذلك اعادة دراسة المشروع المقدم من شركة الدلتا لتطوير وتحديث مصنع سماد طلخا ليصبح صديق للبيئة وتقليل تكلفة الإنتاج ووجه رئيس الوزراء بوقف تنفيذ أي مشروعات بالمنطقة إلا بعد استيفاء الدراسات من خلال لجان محايدة وبما يحقق صالح عمال المصنع وأهالى المنطقة».
وسادت حالة من السعادة بين عمال مصنع سماد طلخا وسكان منطقة السماد وقرية ميت عنتر بعد صدور قرار رئيس الوزراء
