طلاب الجامعة المصرية الروسية يشاركون فى رالي السيارات الكهربائية للعام الثالث
كتب – محمود الهندي
شارك طلاب كلية الهندسة بـ”الجامعة المصرية الروسية” بفريق “نيوترينو” للعام الثالث على التوالى فى نهائيات مسابقة “رالى السيارات الكهربائية محلية الصنع”، التى تنظمها “أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا”، وأقيمت هذا العام بمنطقة الأهرامات فى محافظة الجيزة، وبالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وإشراف الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى .
أعلن الأستاذ الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية فى مدينة بدر، أن الهدف من إشتراك طلاب كلية الهندسة بالجامعة فى مسابقة “رالى السيارات الكهربائية محلية الصنع”، هو تحفيز الطلاب والمبتكرين ليصبحوا كوادر هندسية متخصصة فى هذا المجال لديهم القدرة على تصميم وتنفيذ المنظومات المتكاملة المعتمدة على البرمجيات المدمجة، والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة التى تمثل المكونات الأساسية لصناعة السيارات الكهربائية .
أضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الفريق المشارك من كلية الهندسة بالجامعة تم اختياره ضمن (19) فريقاً مشاركاً لخوض المرحلة النهائية للمسابقة من أصل (30) فريقاً تقدموا للمسابقة.. مشيراً إلى أن بذلك يكون طلاب كلية الهندسة بالجامعة إشتركوا فى المراحل النهائية لجميع نسخ المسابقة منذ إنطلاقها عام 2018 وأصبح لديهم خبرات متميزة؛ سمحت لهم بالحصول على المركز الثانى فى نسخة الرالى لعام (2019).
د
فى سياق متصل، أوضح الأستاذ الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية فى مدينة بدر، أن كلية الهندسة بالجامعة تسعى دائماً إلى استغلال كل مواردها وإمكاناتها المادية والبشرية للمساهمة فى الوصول إلى مركز متميز بين كليات الهندسة بمصر من خلال دعم وتحفيز الطلاب المبتكرين للمشاركة ورفع إسم الجامعة ومصر فى جميع المسابقات التعليمية والبحثية المتخصصة.
أشار عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، إلى أن الإشتراك فى نسخ مسابقة “الرالى”، تهدف دائماً لخلق بيئة مشجعة لإبتكار وصناعة السيارات الكهربائية وتوطينها فى مصر.. موضحاً أن طلاب فريق الكلية بذلوا مجهوداً كبيراً لإبتكار وصناعة سيارة موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، ويتم شحنها بالكهرباء العادية، وتعمل بكفاءة عالية؛ بهدف خدمة مجتمعهم ووطنهم.
