الرئيسية
سارقة الروح بقلم ياسر بسيوني
بقلم ياسر بسيوني
والصبح إن جاء معتذراً عن الإشراق
فاقبل وقل في قلبي نور من الخلاق
قد كنت أسهر أحصي النجوم في ليلي
والبدر في حضور عيونها يصير محاق
هي القلب بنبضاته ،،، وضيائه الدائم
سارقة الروح التي استرقتها استراق
بصري وبصيرتي ، وانعكاسي وهداي
هي الذنب والغفران وهي كل الانعتاق
هل يفيد الأعمي لو كل الحياة ضياء
كلا ، فإن أنوار البصيرة نبعها الأعماق
وهل يعنيه جمال عصاته ، وإن كانت
فهي لا تغنيه أبدا عن جمر الاشتياق
كي يبصر الدنيا ومن يهوى ؛ ولو مرة
كمن يعشق حورية فيشتهيها بالإغراق
كما لا يضير طول الدرب من به شلل
فهو بالغ النهاية محمولاً على الأعناق
وأنا … كالأعمي دون حبيبتي وقعيد
فهي لي السند ولو أعطوني ألف ساق
هي عيوني وعيون قلبي وحياة روحي
هي الدرب الطويل هي علتي والترياق