العائلة وصلة الرحم وغرس معناهم بين الأبناء و الاحفاد
كتب: سناء العاجز
حب الأقارب والعائله لابد ان ننصح ونوجه ابناءنا ونشجعهم عندما نغرس فيهم الحرص على صله الرحم و التواصل معهم باستمرار , خصوصا الجد و الجده.
فهم الأساس لبناء شخصيتهم و لبناء مجتمع صالح انهم
أهم الناس في حياتنا لان صحتهم تهمنا فى ظل هذه الظروف ننصحهم بعدم الخروج من المنزل نصلهم نبرهم نحن واولادنا أحفادهم قبل ان نندم على فراقهم ويصابو بالفيروس ونمتنع عى زيارتهم اجباريا ويموتون دون وداع
ان الجد و الجدة قطعةٌ من القلب
أن العم أب .و الخال عز
وأن العمّة قلبٌ حاني ..و الخالة أم
و أن الأخ سندٌ ..و الأخت ضلع
أخبروهم أنه لا حبَّ يعادل حبّ العائلة
و لا تغرسوا الحقد و الكره و قطيعة الرحم
عائلتى: جدي و جدتي و خالى و خالتي و عمامي و عماتي
إياك و كبار السن يؤلمهم بُعدُك عنهم ، وانصرافُك من جوارهم ، واشتغالُك بهاتفك في حضرتهم فهم لم يعودوا محور البيوت وبؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه ولا تكن من الحمقى فتشقى.
يحتاج اولاده واحفاده يملؤونه يحتاجون من يسمع لحديثهم ، ويأنس لكلامهم ، ويبدو سعيداً بوجودهم يحتاجون إلى بسمةٍ في وجوههم ، وكلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، ويداً حانية تمتد لأفواههم.
اجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ويختمون كتاب حياتهم بصفحات ممتعة من البر والسعادة حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين، كن العِوضَ عما فقدوا وكن الربيعَ في خريف عمرهم وكن أيديهم وارجلهم فيما تبقى من عمرهم.