نقطه من اول السطر فليسقط الخائنون
بقلم/ حماد مسلم
لم يكن في مخيلتي او في الحسبان ان تكون هذه المره ان تستمر الوعكة الصحية لفترة طويله لاكثر من ثلاثون يوما وتعطلني واتوقف عن الكتابة حتي القراءة او متابعة الاحداث وكأنني معزول عن العالم واشعر بالغربة وانا بين اهلي واسرتي ولكن الزلزال الذي دغدغ كل مابداخلي كمية الشائعات والاخبار الكاذبة لمروجي الفوضي وحيد وحيد بالوطن البديل للفلسطنيين هو استقطاع مساحة ٣٠كيلو متر من سيناء وترحلهم لسيناء جعلني اخرج من وعكتي واعاود الكتابة التي اشعر بانها المتنفس الوحيد لي …سألت نفسي هل بالفعل هناك اي مواطن مصري عادي ان يفرط في ارض ارتوت بدماء المصريين الشرفاء وهل هناك من يبيع ارضه اعود واقول اننا المصريين عندنا مثل الارض زي العرض ولا يمكن لاحد ان يفرط في شبر من الارض وايضا عقيدة الجيش المصري منذ ايام احمس لا تتغير ارض مصر خط احمر ممنوع الاقتراب او التصوير …نعم علمت ان ماحدث منذ ٢٠١١انما مؤامرة كبري لتقسيم مصر وتوسيع امبروطورية الكيان الصهيوني جعلني اقول للمعتوه ترامب والذين من شاكلته الذين لايعرفون حدود ولا وطن ويبعون اوطانهم من اجل حفنة دولارات تبا لكم لاتعرفون الشعب المصري احتل من الفرنسيون ويتكلمون العربية واحتلوا من الانجليز وايضا لايتكلمون الاالعربية حتي ظل الحكم الفاطمي وبني اضرحة للشيعة ولم يتشيعوا واحتفظ الانسان المصري بمصريته وحول الازهر الذي بني حتي يتشيع المصريين بالعكس احتفظ المصري وجعل من الازهر منارة للاسلام ومصدر للاسلام في العالم كله.
باختصار كل المصريين عقيدتهم واحده ونسيج واحد لا ولم نفرط في ارض مصر الطاهرة التي يعيش علي ارضها المسلم والمسيحي اخوات وبجد اخوات دون تزيف ولاتجميل لاننا بالفعل الازهر والكنيسة هما مصر ولايمكن ان تعرف مصر الامن خلال هلالها وصلابها يجعلنا نقول لكل مروجي الشائعات ومن علي شاكلة مسيلمه الكذاب الشعب المصري بجميع طوائفه كبير وصغير رجال وسيدات كلنا جنود في جيش مصر العظيم المكون من محمد ومينا وفاطمه وتريزه فهمت ايها الكاذبون ارض مصر مقبرة فليسقط كل خائن كل كاذب كل مضل مصر ياساده برجالها خير جنود الارض.
الخلاصة:
لايبيع ولا يخون من حمل السلاح دفاعا عن الوطن فيتووووووو
ارتداء الافرول المموه يصنع الرجال