مقالات
سهلة المدني تكتب:أجساد تتمايل عكس الاتجاه
بقلم سهله المدني
زمن يصبح فيه كل أحد يرى الآخر بأفعال غيره، ويجعله مرتكب للجريمة هو لم يفعلها قط، وبذلك تصبح أجساد تتمايل عكس الاتجاه، وفي كل مكان في العالم يحكم على بناتها بأنهن عاهرات بسبب فعل فعله بعض بناتها وليس جميعهم، لا نستطيع أن نقول إن النساء جميعهم عاهرات بسبب أفعال بعضهم وليس جميعهم، فالتعميم خطأ كبير يقع فيه الجميع ولا يجب أن نترك الإنجازات التي في العالم وما حققه طيلة هذه القرون، وإن للعالم حضارات كثيرة لا يجرؤ أحد على إنكارها، وكثير من النساء اللواتي يشهد لهن بالعفة والطهارة، ولا يجب أن نعمم بسبب ما يفعله البعض، فكل فعل لا يقبله أي دين، فهو يمثل صاحبه ولا يمثل فيه أحد بلده، فنحن لسنا رب لكي نحاسب البشر على ما فعلوا فهذا لي الله وحده، فهناك نساء في العالم تشهد لهم الجدران والأفواه بعفتهم وبطهارتهم ويخسروا كل الفرص من أجل الحفاظ على شرفهم وسمعتهم، ، ولا يجب أن نعمم بسبب رؤيتنا لأشخاص شاذة عن المجتمع والعالم، وكل نساء العالم، ، وكل دين ودولة لها عادات ومعتقدات مختلفة، ومهما اختلفت الديانات والألوان والعقول والأفكار والمعتقدات، تبقى للبشر قاعدة ثابتة يتفقوا عليها، وهو لا غنى عن السمعة الحسنة، وهذا لا يختلف عليه أي دين ففي الدول الأجنبية لا يعترفوا بوجود أو تكرم جهات حكومية أو في مجالات مختلفة في الرياضة الذي يعمل في الأفلام الإباحية فهذا يجعله لا يكون مؤهل للتكريم، وهذا ماحدث لي امرأة عملت في المصارعة وحققت إنجازات كبيرة فيها، وبعد ذلك اتجهت للعمل في الأفلام الإباحية وبعملها في مجال الإباحية خسرت التكريم، لأن سمعتها تشوهت، وأصبحوا ينظروا لها بأنها عاهرة لأن عملها يتطلب منها ذلك، ومع تقدم الدول الأجنبية في العلم وأنهم منفتحين جِدًّا إلى أن نظرتهم للمرأة تشبه نظرة الرجل الشرقي لها، مع أنهم يحاولوا إنكار ذلك، ولكن بعض المواقف لهم تكشف ذلك.