خاطرة بقايا عمر بقلم الكاتب محمد عبدالله
خاطرة بقايا عمر
……………………
بقلم
الكاتب/محمد عبدالله
…………………
أيها العمر أمضى كما شئت ولا
تتوقف باكياً
فقدمضيت بالعيش بين ألم بين
ظلم وأرهقت ظنا قتلوك شكا
وقالوا عنك لست مؤمنا
أتعبتك كل الرحلات مابين قهر
وضاحك بالوجه عنوة وصرخات
الأحكام فى الحنايا جرح غائر
فقل لى بربك أيها العمر الشريد
من يحنو عليك وأنت بين الحياة
والموت قالوا عنك عاصيا
فقل لى بربك هل مات كل الحب
فى الدنيا أم إنك مجنون لا تليق
أن تصبح عاشقا
كفاك تأملا وعتاب لنفسك فليس
العقاب فى عيون الآخرين سوى
سوى كفرا وانت لست محسنا
أيها العمر الضائع بين وهما بالبقاء
فى القلوب كيف تبقى وكل القلوب
تدعوا عليك أن تكون كاذبا
واه لو يعلم أحباء القلوب كم من
ثورة البركان وأعاصير الألم تحرق
كل أرض تجوب فيك فأرجوك
لا تكن شاكيا
وآه لو علموا أن النوم يجافيك
خوفا من أمان لم يعد باقيا
وأه لو علموا ما تخبأه داخلك من
أهات حبسية أسيرة والام تبكى
من اللهيب على قدر كان قاسيا
واه من سوء إلاختيار وكأنه لعنة
تصاحبك كل طريق مهما تتصنع
النسيان أو متغافلا
أياك أن تركع أيها العمر ولكن كيف
وكيف وقد زهدت الزاد والطريق
شاقا وليس أمنا
فقل لى بربك كيف العيش وأنت
مازالت بين المؤمنين عاصيا
كفاك ترقبا لحلم يعيدك للحياة
وأنت دائماً مازالت سطرا من
الحروف ولم تكن يوماً أسما
كاملا