أَنْتِ مُرِّيِّ بقلم ناجح أحمد
بقلم ناجح أحمد
أَشْرَقَ الْحُـــبُّ الأَسِــيْرُ
بِالتَّعَـــافِـيْ
بَـعْــدَمَـــا ظَــــنَّ الْحَـــبِـــيْـــبُ
أَنَّــــنِـــيْ قَــدْ أًعَـــانِـــيْ
مِــنْ جُـــنُـــوْنٍ فِــيْ هَـــوَاهُ
أَوْ أَمُـــــــوْتُ
عِـــنْـــدَ قَـــبْـــرٍ قَــدْ بَـــنَــــاهُ
بَـــيْـــنَ هَـجْـــرِيْ وَ اشْتِــيَـــاقِـيْ
لاَ وَحُـــبِّـــيْ لَنْ أَقُـــــوْلَ
حِـــيْـــنَ مَــــوْتِــــيْ :
أَنْـــتِ رُوْحِـــــيْ
لِأَنَّ خَــــــوْفِـيْ
لَــيْـــسَ عَــلَّـــيَّ
كُــــــلُّ هَـــمِّـــــيْ
أَنْ تَــعِــيْــشِـيْ
دَوْنَ شَــــكٍّ أَنْـــتِ رُوْحِــيْ وَ جُــرُوْحِــــيْ
لاَ تَــلُــوْمِـــيْ فِـــيْـــكِ نَـــوْحِـــيْ
أَوْ تَــظُـــنِّـــيْ بِــحَـــيَـــائِــــــكْ
أَوْ حَـــيَــــائِــــيْ
أَنْ يُــؤَثِّــــرَ فِــــيْـــكِ بَـــوْحِـــــيْ
حِـــيْـــنَ أُجْــــرِيْ فِــيْـــكِ شِــعْـــرِيْ
أَوْ تَـــرِيْـــنِـــيْ أَنْتَشِيْ بِــــدَرْبِــــيْ
أَوْ أُنَــــادِيْ
يَــا حَــبِـــيْـــــبِـــيْ رُدَّ قلبي
تَــعْــلَــمِــيْــنَ
أَنَّ هَـــذَا صَـــوْتِـــيْ
أَيْــــنَـــمَـــا أَجْــــرِيْ أَرْتَـــمِـــــيْ
تَـــهْـــــرَبِــــيْ أَوْ تَـــرُوْحِـــــــيْ
أَيُّ صَــــدٍّ يَـــاْ عُــــيُــــوْنِــــيْ ؟!
كُـــنْـــتِ دَوْمَــــــاً تَــشْــتَـــهِــــيْــــنِـــيْ
مَـــاْ لِــصَـــمْـــتِــــكِ
مِــــنْ مَعَـــــــــانٍ
فَـــسِّــــرِيْ لِـــيْ
مَــــنْ ؟! لِــمَــاذَا ؟!
تُــمْــعِــنِــيْــنَ
فِــيْ بِــعَـــــادِكْ
تَــهْــرَبِـــيْـــنَ
مِــــنْ مِــعَـــادِيْ
لا تُــرِيْــدِيْـــنَ
أَنْ تَـــرِيْـــنِـــيْ
كُـــلُّ مَــاْ فِــيْــكِ لَــدَيَّ
ري رؤياك الوتين الوضاء يروي وتيني
عَذْبُ عِطْرٍ من شذا كَـــلاَمِ فِيْكِ يعنيني
مَــــــنْ أَنَــــــــاْ ؟ !
فِــيْـــكِ مَــــاذَاْ ؟ !
وَ أَنَـــا مَاذَا لَدَيْــكِ أَعْـــنِــيْ ؟
نَـــوَّارَتِـيْ
نُــــوْرَ عَـــيْـــنِـــيْ
أَنْـــتِ مُــــرِّيِّ
إِنْ تَــمُـــرِّيْ أَنْـــتِ شَــمْــسِــيْ
أَنْـــتِ نُــــوْرِيْ
فِــيْــكِ يَـجْــــرِيْ كُـــلُّ هَــمْـــسِـــيْ
لَوْ تَـبِــيْـــنِــيْ أَوْ تَـمِـيْــلِــيْ
فِــيْـــكِ أُنْـــسِـــيْ
يَـــاْ مَـــرَارِيْ
إِنْ تَــمَــــادَىْ فِـــيْـــكِ رَمْــسِـــيْ
إِنْ تُــطِـــيْـــلِــيْ مَـــرْمَــــرِيْ
سَـــهْـــمَ بُــعْــــدِكْ
مِــثْــــلَ أَمْـــــسِ
مُـــــرَّ مُـــــرِّيْ
يَـــاْ حَـــبِـــيْـــبِـــيْ
لاَ تَمُـــرِّيْ الْـقَـــلْـــبَ أَكْـــثَـــرْ
أَنْـــتِ عِــنْــدِيْ أَحْــلَـىْ وَصْـــفٍ
أَنْــتِ حُــبِّــيْ أَنْــتَــظِــرُكِ
كَـــلَّ يَـــوْمٍ فِــيْـهِ أَرْسُـــوْ
عِــنْــدَ عُــشِّـــكْ
عِـــنْـــدَ عُـــشِّــيْ
حِــيْــنَــمَــاْ تَــأْتِــيْ وَ تَــمْــشِــيْ
لِــيْ رَجَــــاءٌ مِــنْـــكِ عُــمْـــرِيْ
أَلاَّ تَــنْــسِــــيْ
أَنْ تَــمُـــــــرِّيْ
أَنْـــــتِ مُــــــــــــرِّيْ
دَائِمًا يَــا عُــمْــرِيْ عَــليَّ مُرِّيْ.
ناجح أحمد محمد – صعيد مصر