متحف السادات تاريخ وذكريات
كتب/ إبراهيم قنديل
من مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام من مدينة ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية قمنا بزيارة تاريخية لمتحف الرئيس الراحل وكانت شيقة وممتعة جدا.
في بداية الزيارة قابلنا الأستاذ المحترم الخلوق محمود الشحيمي الذي وجدناه في إنتظارنا وقابلنا بكل بشاشة وسرور بعد ذلك تحركنا في إتجاه المتحف وعند مدخل المتحف وجدنا القائم بأعمال المتحف الأستاذ المحترم الخلوق والمميز سامح الشحيمي في إنتظارنا وقابلنا بكل حب وسعادة.
وفي السطور التالية نحكي لكم الجولة الممتعة داخل متحف السادات.
في مدخل المتحف مجموعة من الصور الخالدة للرئيس الراحل محمد انور السادات ومنها مع الشيخ الذي كان يحفظه القرآن الكريم ثم دخلنا للمتحف وإذا به مجموعة كبيرة من الصور الخالدة التي تجسد رحلة عطاء كبيرة.ورأينا أيضا المكان الذي كان يجلس فيه الزعيم الراحل مع ضيوفه المرتب بطريقة تلفت الأنظار نظرا لجماله .
ثم رأينا مجموعة من الصور وهو يصلي وسألنا الأستاذ سامح لماذا كان يطلق على الزعيم الراحل الرئيس المؤمن؟أجاب لأنه كان يبدأ خطاباته وينهيها بآيات قرآنية.
ورأينا بعد ذلك مكتبة كبيرة تتضمن العديد من مؤلفات الرئيس الراحل بجانب مجلد كبير به جميع قصاصات الجرائد والمجلات والصحف في ذلك الوقت حتي يسهل علي رواد المتحف قراءتها.
وتزداد الجولة تشويقا مع الشرح البسيط والممتع للأستاذ سامح الشحيمي الذي يشرح كل صورة علي حدة ويجعلك تشعر كأنك كنت موجود في ذلك الوقت . بعد ذلك دخلنا ” الغرفة الذهبية” وسميت بذلك إلا سم نظراً لما تحتويه من البدل الفاخرة وجميع متعلقات الزعيم الراحل محمد أنور السادات من الساعة والسبحة والبايب وبدلة الإستشهاد وعصاه التي كان يطلق عليها عصي موسي وفيها أيضا عدد 2كرسى فوزيه وترابيزة التي أجري عليها حواره الصحفي الشهير.ويوجد أيضا الريكورد الخاص بالزعيم الراحل والذي كان يسمع عليه الأخبار
وفي النهاية وجدنا صورة كبيرة مكتوب عليها.
(وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح)
رحم الله الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام.