دهون الحيوانات
كتب .. اشرف زيدان
كذبوا علينا وقالوا إنها ضارة
فوائد شحوم المواشي (الغنم والإبل والبقر) المُغيّبه عنا قصداً لا يمكن حصرها.!!!
“حسبنا الله ونعم الوكيل”
إنها والله مفاجأه من العيار الثقيل وغير متوقعة لجميع الناس . حرمونا من فيتامينات (K/E/D/A) سنوات عدة
تأملوا معي قول الله تعالى : –
في سورة الأنعام ,
رقم السورة : 6
رقم الآية : [146] الآية : {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ}
لقد حرم الله عز وجل شحوم المواشي على اليهود عقوبة لهم !!!
والسؤال المهم ؟؟؟؟
ما أهمية هذه الشحوم للإنسان ؟؟
وما هو الخير العظيم الموجود فيها حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة ربانيةعلى كفرهم ؟؟؟
وهل صحيح ماهو مشاع منذ سنين طويلة الي أن اصبح الأمر المتعارف عليه بين الناس وهو : –
أن الشحوم مسؤولة تماماً عن زيادة الكولسترول في جسم الإنسان بل وأنها السبب الرئيسي فيه ؟؟؟ الإجابة المهمة
تجدها هنا:
في مؤتمر عالمي لأمراض للقلب بمحافظة الإحساء بالمملكة العربية السعودية نظمه مركز الأمير سلطان
(( ففجّر قنبلة مدوية )) البروفيسور الأمريكي : –
( بول روش ) رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن
مفاجأة من العيار الثقيل جدا”
حين أعلن
أن الكولسترول : –
هو أكبر خدعة قام بها اليهود في السنين الماضية ..
ولكن الحقيقة هي : –
أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام والإبل وتناول دهون الأبقار ( سمن البقر )
هو من يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الإنسان بإذن الله تعالى وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها …
والشحم الغنمي و البقري برئ من كوليسترول الدم
و الإصابة بالنوبات القلبية
والمتهم الحقيقي في ذلك
هي : –
الزيوت المهدرجة بجميع أنواعها مثل :
( دوار الشمس والذرة والسمن الصناعي من المارجرين وأنواع الزبدة وغيرها )
وقال : إنها الدعايات المضللة والخطط القذرة الممنهجة واللأخلاقية للشركات الغربية واليهودية …
بدءاً من شركات “صناعة الزيوت المهدرجه” التي تباع على الأرفف لتتعطل أجسام البشرية وتصاب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين لتفتك بالكبار والأطفال الابرياء
ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم …
ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة
ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الأطعمة قليلة الدسم …
ثم شركات الأجهزة الرياضية …
وانتهاءاً بشركات الدايت نوتريشن
(مراكز التخسيس إجمالا” )
والدافع المشترك والهدف الحقير لكل هذه الشركات هو :
الربح المادي والأضرار بالمسلمين والدول المستهدفة 56 دولة إسلامية بشكل أكثر تركيزاً من باقي الدول !!!
وأضاف بأن العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف هذا الخداع سيكونون عرضة لخسارة الدعم لأبحاثهم …
“حسبنا الله ونعم الوكيل”
يا مسلمين كم من الكنوز القرآنية غائبة عنا .