قيادي وفدي: مبادرة «حياة كريمة» تحقق اهداف التنمية المستدامة وتحسن حياة 58مليون مواطن في كافة المحافظات
قيادي وفدي: مبادرة «حياة كريمة» تحقق أهداف التنمية المستدامة وتحسن حياة 58 مليون مواطن في كافة المحافظات
كتب شريف الديروطي
أكد مصطفى شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مبادرة «حياة كريمة» هى المبادرة الأكبر فى تاريخ مصر فنطاق المبادرة وحجمها يجعلها مختلفة عن المبادرات التى أطلقت فى نفس الأمر في مختلف بلدان العالم، لاستهدافها أكثر من 4 آلاف قرية وهو عدد قرى الريف المصرى كله خلال 3 سنوات فقط، مما تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية المتمثل فى توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر، مؤكداً أن المبادرة خلقت حالة من الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، تنعكس في النهاية على محور سعادة المواطن، وإجراء نقلة تنموية للريف المصري، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المشروعات التي تساهم في توفير فرص العمل، والتمكين الاقتصادي.
وأضاف «شحاتة»، أن المبادرة تحقق التنمية الشاملة في البلاد وتحسين حياة 58 مليون مواطن في كافة المحافظات التي تشملها المبادرة وتستهدف قطاعات اقتصادية منها الإنتاج الزراعي وتنمية المشروعات الريفية والقرى الإنتاجية وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب وغيرها من القطاعات التي ستصل لها المبادرة، مؤكدًا أن حياة كريمة سيكون لها انعكاسات على مناحي عدة ليس للمواطن فقط ولكن عبر تنمية قطاع الإنتاج في البلاد، لأن المبادرة تعتمد في أعمالها على منتجات وطنية فالمنتجات من الكابلات الكهربائية واحتياجات الطرق والمنازل التي يجري تدشينها تعتمد على إنتاج وطني خالص وهذا يدعم الصناعة.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن حياة كريمة تعد مشروعًا قوميًا لتطوير القرى سيعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد، من خلال تحسين أوضاع أهالي الريف والقرى، لأنه أصبح مشروع سياسي واقتصادي وصناعي وزراعي متكامل الأهداف والرؤى، وهو ما سيساهم في بناء إنسان مصري قادر على مواجهة أي من التحديات والصعاب، وهو ما تقوم عليه الدولة المصرية في بناء الإنسان المصري، بعد تعرض المواطن للإهمال طيلة السنوات فى العهود السابقة ما قبل 2013.
وأردف، «كما أن المبادرة وحدت جهود الجميع بين المؤسسات الحكومة والقطاع الخاص وايضًا منظمات المجتمع المدني والهيئات المعنية بالتنفيذ فى المراكز والقرى بجانب مشاركة شباب البرنامج الرئاسى ومئات الشباب المتطوعين، وذلك بهدف إحداث التحسن النوعى فى معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد سواء، وتعزيز وتوسيع مفهوم المشاركة الشاملة بين مكونات المجتمع ككل، وتوفير إحساس قوى بالانتماء والولاء للوطن».