قانون المحاماة ونقيب محامين مصر
بقلم: أشرف عمر
اَلْمَنْصُورَة
نقيب محامين مصر الأستاذ رجائي عطية هو قيمه وقامه كبيرة ولا أحد يستطيع إنكار هذا ولكن المعارك لا تعرف الرحمة بين الخصوم وهذا قدرك بأنك أصبحت
نقيبا للمحامين في ظل انهيار كامل لهذه النقابة العتيقة على أيدي أبناؤها من أنصاف المحامين الذين لم يرحموا مهنة المحاماة والنقابة ولا يعرفوا فن الاختلاف وستر أنفسهم أمام الجمهور
ولذلك فإن الأمر شاق على أي نقيب سياتي في ظل هذه الصراعات
ولكن يجب ان تحمد الله بانه لم يطعن احد في ذمتكم المالية والاخلاقيه بسبب نظافة أيدكم وحسن تربيتكم
وينبغي عليكم الا تنساقوا وراء اية مهاترات وحروب وهميه تخرجكم عن الهدف الذي اتيتم من اجله واصلاح البيت النقابي باجراءات سريعه
وكذلك ينبغي عليكم ان تختاروا متحدثا رسميا لكم للرد علي ايه اخبار واشاعات بدلا من نزولك لهذا المعترك القذر الذي يهدف الي اجتهادك وتفتيت مجهودك لانك قيمة كبيرة ونقيب لمحامين مصر
ولكن يامعالي النقيب هناك استحقاقات اخري مهمه ينبغي ان تتخذ فيها اجراءات ناجزة وسريعه اهمها علي الاطلاق هو قانون المحامين الذين يحتاج منكم الي اعداد قانون عصري يناسب تتطورات الاحداث التي تواجهه المحامين في الوقت الحاضر وتحافظ علي كرامتهم وينبغي ان تشكل لجنه من السادة المحامين الموجودين في مجلسي النواب والشوري وغيرة من القامات القانونيه في النقابة والجامعات واعداد قانون للمحاماه جديد تمهيدا لعرضه علي مجلسي الشوري والنواب
والغاء كل التشوهات الموجودة في القانون الحالي والتي تسيء الي المحامين قبل غيرهم لانه لايعقل ان يحاكم نقيب المحامين حسب قانون السلطة القضائية والمحامي تبع قانون المحاماه المشوه وكذلك حصانه المحامي المنقوصة والتي كانت سببا في اهانته والتعدي عليه
وكذلك النظر في ادخال المحامين في قانون المعاشات التابع الدوله والغاء ايه صناديق داخل النقابه او مزاجيه في صرف المعاشات وان تتحمل النقابة حصة شهرية تحول الي المعاشات.
وأن تتحمل الدولة جزء والمحامي يتحمل حصته في الاشتراك الشهري كصاحب عمل في المعاشات
وكذلك ي إعادة هيكله النقابة مرة واختيار عناصر. وظيفية جيدة ومتطورة. تعمل على أساس مؤسسي وليس شخصي وتحترم المحامين
النقابة تحتاج إلى قرارات جذرية لان كثير من المحامين ليس لديهم عمل بسبب الظروف المحيطة به وتحت خط الفقر وعليكم تنقيه الجداول من البلطجية والنصابين
نقابة محامين مصرفي حاله يرسي لها وفقدت هيبتها والتركة ثقيلة وتحتاج إلى تضامن الشرفاء معكم لإنقاذها وإعادة الهيبة للمحامين مرة أخرى والعمل على. تحسين صورة المحامين مرة أخرى وأن تكون النقابة سند حقيقي لهم