الملف الأمني والاقتصادي على رأس أولويات رام الله
الملف الأمني والاقتصادي على رأس أولويات رام الله
.
عبده الشربيني حمام
تتابع وسائل الاعلام العربية والعالمية تطورات قضية مقتل الناشط السياسي المعارض نزار خليل بنات إثر تنفيذ وحدات الامن الفلسطيني مذكرة إيقاف صادرة بحقه.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات أول الأسبوع أن تهمة “الضرب المفضي إلى الموت” وجهت إلى جميع ضباط والعناصر الأمنية المشاركة في عملية الايقاف.
وكان رئيس الوزراء د.محمد اشتية قد أعلن اثر وفاة بنات تشكيل لجنة مستقلة برئاسة وزيرة العد محمد الشلالدة لكشف ملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلصت اللجنة الى أن وفاة نزار بنات لم تكن بسبب ظروف طبيعية وأوصت برفع تقريرها الى القضاء العسكري للمحاسبة المتورطين في الملف ومحاكمتهم وفقا للتشريعات والقوانين الفلسطينية.
هذا وأكدت الأجهزة الأمنية أن رام الله لن تسمح بأن يتم استغلال حادث مقتل بنات سياسيا لضرب السلطة وتشويه كوادرها مؤكدة في الوقت ذاته رصد تحركات لعناصر محسوبة على حماس في الضفة سعت الى تجييش الشارع وضرب أمن واستقرار الضفة الغربية.
وكشفت تقارير أمنية فلسطينية وفقا لمصادر مطلعة عن نوايا لدى حماس لتصدير التصعيد من قطاع غزة الى الضفة الغربية للضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي لتسريع عملية ادخال المساعدات الموجهة لإعادة اعمار القطاع بعد عملية سيف القدس الأخيرة.
وتكثف رام الله جهودها الأمنية هذه الفترة لمنع أي تصعيد محتمل في المنطقة من شأنه وأن يقوض مساعيها الرامية لإعادة عجلة الاقتصاد الفلسطيني الى الدوران بعد سنة من الركود نتيجة انتشار فيروس كورونا.
والتقى الرئيس أبو مازن الأسبوع الماضي بوزير الدفاع الإسرائيلي غانتس لبحث عدد من الملفات العالقة أهمها ادخال المساعدات الى قطاع غزة وأموال المقاصة المحجوزة لدى إسرائيل ولم شمل العائلات الفلسطينية.
