عمان تحت المجهر يوثق سياحة السلاحف بمحمية الجنز بسلطتة عمان
عمان تحت المجهر يوثق سياحة السلاحف بمحمية الجنز بسلطتة عمان
كتب::إبراهيم عمران
تشهد سلطنة عمان تطور هائل في السباحة بمختلف انواعها سواءسياحة. بحرية اوتراثية او بيئة وذلك ضمن رؤية ٢٠٤٠ التي. تهدف جعل السلطتة. قبلة للسياحة العالمية من خلال مشروع عمان تحت المجهر الذي يهدف الي ايجاد طرق ابتكارية نكتشف ونبرز من خلالها الثراء البيئي والجغرافي للسلطنة،
أكدت ميساء بنت فهد الهوتية المشرف العام على مشروع “عُمان تحت المجهر” أن الفريق العالمي يواصل تصوير فيلم وثائقي عن السلطنة وبيئتها الساحرة والحياة الفطرية فيها وذلك من اجل الترويج للسياحة العمانية. في مختلف انحاء. وقالت ان السلطنة تحتوي علي كنوز بيئية وجمالية أخاذة منها سياحة السلاحف التي تنفرد بها محمية راس الجنز بالسلطنة حيث تبلغ مساحتها اكثر ١٢٠ كم تطل علي بحر. العرب و٤٥ الف كم تعيش عليها السلاحف وتعد من اهم ثالث المحميات الطبيعية الفريدة في العالم التي تجذب. السائحين من مختلف أنحاء العالم
وقالت نسعى من خلال مشروع عمان تحت المجهر ايجاد طرق ابتكارية نكتشف ونبرز من خلالها الثراء البيئي والجغرافي للسلطنة، مما يسهم في جذب السياح سواء من الباحثين عن الاسترخاء أو من عشاق الطبيعة والمغامرات من مختلف أنحاء العالم،
وأشارت ميساء الهوتية إلى أن فريق مشروع “عُمان تحت المجهر” يطمح إلى إلهام الإنسان من مواطنين ومقيمين وزائرين ومهتمين بالسلطنة بأهمية المشاركة الإيجابية في حفظ البيئة وحفظ الكوكب للأجيال القادمة؛
مكدة أن الفريق سيجوب أرجاء السلطنة وسيغطي جوانب متعددة من التنوع التضاريسي والأحيائي للسلطنة، و تصوير الحياة البرية والبحرية والطيور التي ترسم للسلطنة نمطاً أحيائيا فريداً لا يشبهه أحد،
واوضحت الي أن السلطنة تزخر بتنوع بيئي فريد أوجد تنوعاً في الأحياء البرية والبحرية بالرغم من البيئة القاحلة التي قد تتراءى للزائر في أول نظرة.
واشارت الي ان مشروع “عُمان تحت المجهر” يضم 12 وجهة سياحية بارزة بالسلطنة تحت عنوان “لم تُكتشف بعد”. حيث سيتضمن إنتاج فيلم وثائقي يبرز الشواطئ الساحرة التي تتميز بها السلطنة، إضافة إلى سلسلة وثائقية تتكون من جزئيين تسلط الضوء على الحياة البرية وعناصرها المتنوعة، الأمر الذي سيجول بالمشاهدين في رحلة منقطعة النظير تبرز المكونات الجمالية للسلطنة بمختلف تضاريسها وسماتها الجمالية
موضحة الي أن مشروع “عُمان تحت المجهر” هو امتداد لمشروع “لم تكتشف بعد” وهو مشروع ممتد من مشاريع سابقة بين عامي 2014 و2015م، حيث ركز المشروع الأول على الإنسان والتنوع في التضاريس، في حين ركز المشروع الثاني على حياة أعماق البحار، وسيقدّم المشروع الحالي للمشاهدين صورة أشمل للطبيعة الفريدة للسلطنة وحيواناتها البرية.
وفي السياق ذاته اكد خميس العامري مرشد سياحي بمحمية راس الجنز الي ان السلاحف تعيش بهذة المنطقة منذ ملايين السنين لانها بيئة مناسبة لها من حيث الطقس والغذاء فضلاعن تميز شواطئها برمالها الطبيعية التي تجذب السلاحف للعيش بشواطئ المحمية
وقال الي ان فترة تبويض السلاحف تكون في الوقت من الثامنة مساءا الي وقت شروق الشمس لانه الوقت المناسب لعملية التبويض حيث تخرج السلاحف من الشاطئ وتحفر حفر لها في الرمال
واشار الي ان السلاحف تبيض من ١٠٠ الي ١٢٠ بيضة موضح الي ان وزن السلحفاة يتروح من ١٩٠ الي ٢٠٠كم
موضح الي ان فترة. تكاثر السلاحف في المحمية تمتد في الفترة من شهر يونية الي شهر اكتوبر ويتروح عمرها من ١٠٠ الي ١٢٠ سنة
وأشار ليس هناك امومة بين السلاحف ويتم التزواج بين السلاحف في من شهر ٤ الي ٥ ويتم داخل البحر
واضاف الي ان السلحفاة يكون التوبيض من اسبوعان الي ثلاثة. لمدة عام ثم تهاجر السلحفاة. لمدة سنتان او ثلاثة وتعود الي. مكانها الاول
واشار الي ان يبقي علي قيد الحياة من ١ الي ٢ سلحلفاة من كل ١٠٠٠ حيث تنشر الثعالب وبعض الحيوانات تتغذي عليها وارجع الي ذلك الي التوازن البيئ
وقال الي عدد السائحين بترواح ما بين ٢٠ الي ٣٠الف سائح سنويا للمحمية