البرلمانية نسرين صلاح توقع بروتوكول تعاون لذوي الهمم تحت عنوان ” معا نبني بكرة “
كتبت/ هناء الحديدي
قامت عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن الدكتور نسرين صلاح عمر ، رئيس مجلس إدارة جمعية ” هي والمستقبل الخيرية” بالمنصورة ، بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة “حياة” لتوفير الأطراف الصناعية ؛ وذلك لمساعدة المحتاجين ذوي القدرات الخاصة الغير قادرين وتأهيلهم على إكمال حياتهم دون نفقات أو أعباء مادية تثقل كاهلهم .
هذا وقد صرحت ” بأن توقيع البروتوكول خطوة جاءت من الإيمان بأهمية دور المجتمع في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقة عقلية أو جسدية تمنعهم بشكل كبير من ممارسة أنشطة حياتهم المختلفة ، وذلك عن طريق تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ،
في إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم الفئة ، وتخصيصه عام 2018 ليكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإصدار قانون رقم 10 لسنة 2018 والذي ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهم في مجال التعليم والصحة والعمل .
واشارت ” عمر ” إلى أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات من أجل تقديم الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة في كل المجالات ؛ ولذلك قمت بتوقيع هذا البروتوكول بهدف تفعيل دور ” جمعية هي والمستقبل” ، التي ارأس مجلس ادارتها ؛ لتقديم كافة سبل وأوجه الرعاية اللازمة لهم من أجل الارتقاء بالمجتمع ، والحصول على مجتمع قوي صحي نفسياً جميع أفراده اسوياء مع اختلاف قدراتهم الفردية ، الى جانب ضرورة نشر المعرفة والوعي في المجتمع بهذه الفئة والتعريف باحتياجاتهم ومشاكلهم والعمل على حلها وتقديم الدعم لهم .
واضافت ” عمر ” أن دور الجمعية هو السعي لتقديم المساعدة المالية والإرشادية لهذه الفئة ، في مقابل قيام ” شركة حياة ” بتقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئة ، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الشركة وإمكانياتها في علاج الحالات التي تعاني من بتر في أحد الأطراف ، أو الشلل الدماغي ، أو شلل الاطفال ، او حالات القدم السكري ، أو خشونة وتأكل الأطراف أو آلام في العمود الفقري أو الغضاريف أو في حالة وجود اعوجاج به ، أو الآلام بالرقبة، أو الشوكة العظمية ، أو تشوهات بالقدم لو الساقين أو تشوهات خلقية.
من جانبه صرح المهندس شريف مدير شركة ” حياة” ، أن الهدف الذي تسعى له الشركة من بداية إنشاءها هو تأهيل الحالة من جميع النواحي ، بحيث تكون مستعدة نفسياً لاستخدام هذا الجزء وليس مضطرة للجوء إليه على مضض ، إلى جانب أهمية معرفة طبيعة حياة هذا الإنسان والأنشطة التي كان يقوم بها قبل الإصابة ومتطلبات وطبيعة عمله ؛ حتى نقوم بصنع طرف يلبي كل احتياجاته ومتوافق تماماً معه من الناحية الجسدية والحركية والنفسية ؛ لتحقيق حصوله على أعلى أداء واستفادة منه ، إلى جانب اعداد الحالة من الناحية البدنية حيث يتم مراجعه الوزن والتأكد من عدم وجود أي إصابات أو مشاكل له في العمود الفقري أو الحوض او غيرها من إصابات ، تعيق عمل العضو على أكمل وجه أو تؤدي إلى الألم أو النفور من إستخدامه فيما بعد …إلى جانب مراعاة الجانب المادي واختيار الخامات التي تتناسب معه مادياً .
وتابع شريف حديثه قائلاً نراعي كل الجوانب السابقة؛ لنبتعد قدر الإمكان عن الجانب التجاري البحت …فنحن ” نصنع له حياة ” نصنع له جزء بديل يساعده في الحياة ويستمر معه ويشاركه كل انشطته بكل حب ورضى .