الناي الحزين
— الناي الحزين –
– بقلمي أشرف عزالدين محمود
-هل يبعث الناي الحزين ومض الامل المشرق في لفتاته ..!؟
-أم ان ألحانه مسكونة بالشوق كأيام الغريبْ تـَخـْتـَالُ خـَالـِيـَةً مـِنَ الأَفـْكـَارِ ما بها غير قـَلـَقٌ يـُسـَاوِرُهـَا ..!؟
-ام يهتاج إن لَجَّ الحنين به ويئن فيه أنينَ مطعون مكدود..!؟
-هل سيصُلُ إِلـَى يـَنـَابـِـيعِ الصـَّبـَاحِ ام سيظل يضرب في أضالعه وكأنها قضبان مسجون..!؟
-ما أتعب الناي الحزين وما أتعسه بين المنى وبين المنايا
ويحَ الحنين وما يجرعنا من مُرِّه ويبيت يسقينا…!؟
– هل سنصنع من ألحانه الحزينه للقلب ضمادا..و يسد شقوق البرد القارس الذي تتوالى عليه كل فصول العام على القلب الباكي..!؟
– ويمرِّر الأحلامَ حتى لا ترتعشُ الحكايةُ داخلَ صدورنا…!؟
-أم انه سيظل يشدو ويشدو حزيناً مرجعاً شكونا متتبعثر كما ُفـِي دَفـْتـَرِ الأَيـَّامِ والتى ليس لها مـَتـَّسـَعٌ لأَحـْلاَمٍ تـُؤَلـِّفـُهـَا في الدماغ .ويظل اللا نسيان ينتحب ُ..؟
-ام انه سيبغي الهدوء وينطوي على السكون؟!