«المصريين الأحرار» اول حزب سياسي في التاريخ المصري ينتخب سيدة شابة لمنصب الامين العام
«المصريين الأحرار» أول حزب سياسي في التاريخ المصري ينتخب سيدة شابة لمنصب الأمين العام ..
هبه تراضى واصل أمينًا للحزب بالتزكية
كتب شريف الديروطي
اعلن المستشار محمد عثمان رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية لحزب «المصريين الأحرار»، مساء اليوم، فوز الدكتورة هبه تراضى واصل بمنصب الأمين العام بالتزكية لنولها ثقة أعضاء الهيئة العليا بالانتخابات التى اجروها اعضاء الهيئة العليا لانتخاب الأمين العام وستة أعضاء للمكتب السياسى وذلك وفق دعوة الدكتور عصام خليل رئيس الحزب في اول اجتماع للهيئة العليا.
وكان الحزب فتح باب الترشح للمناصب يومي 16 و17 أكتوبر الجاري واعلنت لجنة الانتخابات الداخلية الاجراءات كاملة وفق القوانين المنظمة ولائحة النظام الأساسي للحزب.
وجدير بالإشارة أن الدكتورة هبه واصل تعد اول سيدة مصرية تشغل منصب أمينًا عاما لحزب سياسي على طول التاريخ الحزبي فى مصر، وسبق وان تقلدت عدة مناصب على الصعيدين الإقتصادى والسياسي أولها التكليف برئاسة اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار عام 2018، وكان لها دور بارز في الدراسات والتقارير الهامة لخدمة الوطن، وانتخابها عضوا بالهيئة العليا للفترة الحالية، وتم تكليفها بمهام أمين التنظيم عام 2020.
كما كّرمت كاحدى أفضل الكوادر القيادية المؤثرة بالقطاع المصرفى لعام 2020، وهي خريجة أكاديمية السادات للعلوم الادارية قسم بنوك عام ٢٠٠١ استكملت الدراسات العليا وحصلت على الدرجات العلمية التالية بعد حصولها على بكالوريوس ادارة بنوك (دبلوم عام فى الادارة عام ٢٠٠٤، ثم درجة العضوية عام ٢٠٠٥، وحصلت على درجة ماجيستير ادارة عامة عام ٢٠١٢، الى ان حصلت على الدكتوراه فى الادارة العامة و المحلية عام ٢٠٢١)
بدأت حياتها العملية عام ١٩٩٩ بالعمل بشركة موبينيل قبل التخرج بقسم خدمة العملاء وتدرجت فى العديد من المناصب بالقطاع المصرفى الى ان شغلت منصب الرئيس التنفيذى الاقليمى لمجموعة محفظة راس المال البشرى وريادة الاعمال بالبنك العقارى المصرى العربى، وذلك بالتزامن مع تكليفها برئاسة اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الاحرار عام ٢٠١٨، وتعينها في الهيئة العليا للدور المنصرم، ومن ثم انتخابها عضوا بالهيئة العليا للدورة الحالية، وتكليفها من رئيس الحزب بأمانة التنظيم للعام الماضي، وصولا لترشحها لمنصب الأمين العام وفوزها بالتزكية.
