الجزائر تعلن إرتفاع عدد المصابين بـ”كورونا” إلى 1320 حالة

وتم تسجيل 69 حالة إصابة، و22 حالة وفاة جديدة اليوم جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 90 حالة.

و تتركز أغلب الإصابات في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترًا غربًا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.

من جانبها، سعت الحكومة الجزائرية إلى تطبيق حظر التجوال الجزئي من 7 مساءً إلى 7 صباحًا في كافة الولايات الجزائرية الـ48، باستثناء 9 ولايات من بينها العاصمة يكون الحظر فيها من 3 عصرًا إلى 7 صباحًا، بالإضافة إلى ولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة) التي وضعها قيد الحجر الصحي الكامل طوال اليوم منذ 24 مارس الماضي، لكونها بؤرة لانتشار الإصابات بفيروس “كورونا”.

بدوره أعلن الدكتور عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة والسكان الجزائري، عن توفير 300 ألف علبة من دواء “الكلوروكين” و500 ألف علبة من دواء “زثروميسين” الموجهين لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وقال “بن بوزيد” في تصريحات، إن “الصيدلية المركزية للمستشفيات تتوفر على مخزون 300 ألف علبة من دواء “الكلوروكين” و 500 ألف علبة من المضاد الحيوي “زثروميسين” الموجهين لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

وأكد أن “أفضل علاج ناجح للكورونا هو الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تدعو إليها السلطات الصحية والمتمثلة على الخصوص في احترام الحجر الصحي”.

وأشار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، إلى أنه وافق على استعمال الأشعة كحل بديل للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا للإسراع بوصف علاج “الكلوروكين” تفاديا لتعقد حالة المريض ونقل العدوى.

وأضاف أنه “في حالة إقدام عدد كبير من المرضى على المستشفيات نتيجة المنحى التصاعدي الذي قد يشهده عدد الإصابات بالكورونا خلال الأيام القادمة يستحسن اللجوء إلى استعمال الأشعة على الرئة لبيان الإصابة والإسراع بوصف علاج الكلوروكين قبل أن يتدهور وضع المريض الصحي وينقل العدوى إلى الآخرين”