وراء كل باب حكاية

وراء كل باب حكاية
بقلم : حنان حامد
سألتني صديقتي ليه مش قادره اسامحهم….. . ؟!!!
سألتني و هي باكيه و عينيها شارده و حزينه
احنا بنبقي مش عايزين نسامح علشان فيه حته ضلمه في قلبنا مهما حاولنا ننورها بتواجهنا بحقيقه مزعجه….
معقول انسي…
و اسامح….
و كأنه معملش حاجه….!!!
و يعيش كده مبسوط من غير ما يدفع الثمن؟!!!
بعد كل الالم ده يمشي كأنه معملش حاجه؟
بعد كل اللي عمله ده اغسله من خطاياه؟
بعد كل المر ده اسيبه يفوت بالساهل؟
مش ممكن ابدا…..

ثانيه واحده بس ?
مين قال ان التسامح معناه مسح للملفات
مين قال انه عفو شامل
التسامح معناه هقفل الملف في عقلي و هفتحه في السماء
وكلت رب العباد في التصرف فقط مع العلم انه عادل مش هيرضيه الظلم و عالم هيعرف يختار العقاب الانسب
و مش هنتظر النتيجه لانها اكيده و زي المفاجأه حلوه بس متعرفيش وقتها و لا هي ايه
و مش هفضل افتكر اللي حصل اعتقادا مني اني بحافظ علي مستوي الالم مرتفع علشان العقاب يزيد
و مش هفضل اكره اللي اذاني لانه اذي نفسه اكتر لما خلي خصمه رب العالمين
و هفتكر المشكله علشان اتعلم
و هنسي المشاعر حزن او ضيق او قهر او الم علشان اقدر ازهر و انور و اعيش
نقطه و من اول السطر
هسامح نفسي انا و عليك انك تحاول تخلي ربنا يسامحك
مع العلم
ان عفو ربنا مرهون بعفو العباد في المظالم
و هنتقابل هناك…..