عربى و دولى

سوريا تكشف خدعة استخدمتها أمريكا منذ 20 عاما لغزو العراق

على الرغم من مرور قرابة الـ20 عاما على غزو العراق، إلا أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، استذكر في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر خدعة استخدمتها أمريكا كذريعة لغزو العراق.

وزير الخارجية السوري يستذكر غزو العراق

وقال وزير الخارجية السوري في تغريدته على تويتر:” في جلسة مجلس الأمن قبل 20 عاما قام كولن باول وزير الخارجية الأمريكي بدور تمثيلي بـمسرحية خداع معدة مسبقا لتبرير الغزو الأمريكي للعراق”.

الوزير المقداد:
قبل ٢٠ عامًا وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سورية الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها، أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقًا لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه لأسلحة دمار شامل.
١/٢ pic.twitter.com/9cyeWE5P2D

— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) February 5, 2023

وتابع الوزير السوري في تغريدته: “قبل 20 عاما وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها، أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقا لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه لأسلحة دمار شامل”.

غزو العراق، فيتو

خدعة أنبوبة باول

واستذكر الوزير جميع الوثائق الكاذبة والمزعومة التي قدمها بول حينها ومنها أنبوبة اختبار بمسحوق أبيض زعم أنها تحتوي على مادة بيولوجية ينتجها العراق ويمكنها قتل عشرات الآلاف من البشر.

الوزير المقداد:
ما أشبه اليوم بالبارحة، نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سورية تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية.
٢/٢ pic.twitter.com/y5MjW7VMPX

— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) February 5, 2023

ولفت المقداد إلى أن الولايات المتحدة اليوم تمارس “نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سوريا تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية”.

ويذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، أكد في 5 فبراير 2003 في جلسة مجلس الأمن الدولي أنه تلقى معلومات تؤكد امتلاك الزعيم العراقي الراحل صدام حسين تكنولوجيا إنتاج الأسلحة البيولوجية وأظهر أنبوب اختبار بمسحوق أبيض.

غزو العراق، فيتو

واقنع باول الكثير من المشاركين في الجلسة إلى أن هذا المسحوق هو نموذج لأسلحة الدمار الشامل المصنوعة في العراق.

وفي 20 مارس 2003 بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية خاصة في العراق دون موافقة من الأمم المتحدة.

واتضح فيما بعد أن دائرة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضللت السلطات الأمريكية ولم يتم العثور على أسلحة بيولوجية في العراق. وصرح باول آنذاك بأنه أظهر أنبوب اختبار مزيفا لإقناع العالم بصحته.

وكان غزو العراق عام 2003 حيث أرسل التحالف بقيادة الولايات المتحدة 177,194 جنديا إلى العراق خلال مرحلة الغزو الأولى التي استمرت من 19 مارس إلى 1 مايو 2003. وصل حوالي 130,000 من الولايات المتحدة وحدها، مع حوالي 45,000 جندي بريطاني، 2000 جندي أسترالي، و194 جنديا بولنديا.

وشارك 36 بلدا آخر في في الفترة التي أعقبته. واستعدادا للغزو، تجمع 100,000 جندي أمريكي في الكويت بحلول 18 فبراير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى