من أصعب المواقف التي تعرض لها الفنان محمد عبدالمطلب في بداية الخمسينات، عندما عرف من سليمان بك نجيب الذي كان مدير للأوبرا الملكية وقتها أن الديوان الملكي حذف اسمه من حفل كان سيقام في الأوبرا، فغضب
عبد المطلب وتفوه بألفاظ قاسية في حق مدير الديوان الملكي، وصدرت الأوامر للقلم السياسي باعتقاله، لكن
الأميرآلاي أنسي الهجرسي، أبلغه بضرورة الاختباء وعدم الذهاب إلى الكازينو أو منزله لأن المخبرين ينتظرونه، فاختبأ عند أخته.
وشاءت الأقدار أن تقوم ثورة يوليو في هذا التوقيت، وجاء الأميرآلاي قائد الشرطة العسكرية واليوزباشي علوي حافظ من الضباط الأحرار إلى منزل عبد المطلب بالحلمية، وسألوا عنه، وأبلغوا أسرته بإلغاء أمر الاعتقال.
عبد المطلب كان يحب “الزعيم” جمال عبدالناصر، وكان يغني في كل حفلات الثورة، وكانت وفاة عبدالناصر من أصعب المواقف التي مرت عليه، حتى أنه اعتزل الفن لفترة، وذهب إلى قريته، وقرر ألا يغني بعدها، واستمر لفترة حتى خرج من هذه الحالة.
اقرا ايضا
- أزمات سوناك تتوالى بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية
- نانسي عجرم تعلن عن روتين يومي للعناية ببشرتها
- تعليق صادم لـ حلا شيحة بعد خلع الحجاب
- ما مفهوم تقنية الـ NFT ؟
- هل يتفقان صربيا و كوسوفو ام حرب جديدة قادمة ؟
- السيسي يحرص علي أرقى المعايير العلمية والفنية والنفسية للوظائف العامة
- تشكيل الاهلي امام الداخلية .. كهرباء يقود الهجوم والكندوسي هو الاساسي
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.