كيف تقي نفسك من الإصابة بأمراض القلب تلك النوعية من الأمراض التي اتسع نطاقها هذه الأيام، مع انتشار التلوث، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا، وبالتالي قلة الحركة، وزيادة البدانة، وأمراض سوء التغذية، ومن ثمَّ الأمراض المزمنة، وعلى رأسها ضغط الدم والسكر، وكلها تؤدي إلى أمراض القلب.
الدكتور هاني أمين، استشاري أمراض القلب، وقلب الأطفال، أجاب عن تساؤلنا، بتساؤلات معاكسة.
قال هل أنت مقصر فى حق نفسك؟ هل أنت المتسبب فى مرض القلب الذى تعانى منه
كم مرة سمعت أن التدخين من أهم مسببات أمراض القلب ولم تهتم
كم مرة سمعت أنه يجب أنك تضبط سكرك وتخفض وزنك وتضبط ضغطك وتمارس الرياضة لكي تتجنب الإصابة بأمراض القلب، وكانك لم تسمع شيء؟! ألم تعلم أن الوقاية خير من العلاج
ويوضح الدكتور هاني أمين أن أمراض قصور الشريان التاجي تعد من أهم الأمراض التي تصيب الإنسان في العصر الحديث، وأعداد المصابين بها في زيادة مستمرة، وهي سلسلة تبدأ بضيق أو قصور الشريان التاجي، ثم الذبحة الصدرية المستقرة وغير المستقرة أو جلطة القلب، وأخيرًا ضعف وظائف عضلة القلب.
ولأهمية هذا الموضوع وضعت منظمة الصحة العالمية ثلاثة محاور للوقاية من المرض، وهى
ويتمثل في إرشادات عامة للجميع، وهي:
( 1 ) عدم الإفراط في تناول السكريات والدهون.
( 2 ) المحافظة على الوزن المثالي.
( 3 ) ممارسة الرياضة بانتظام.
( 4 ) الإقلاع نهائيًا عن التدخين.
( 5 ) البعد عن التوتر.
وهو للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وهم الأشخاص الذين يعانون من واحد أو أكثر من هذه الأمراض High risk strategy:
( 1 ) ارتفاع ضغط الدم.
( 2 ) ارتفاع نسبة السكر في الدم.
( 3 ) ارتفاع معدلات الدهون في الدم.
( 4 ) التدخين.
(5 ) السمنة.
(6) أقارب المرضى المصابون بقصورالشريان التاجي، والهدف من جعل هؤلاء الأشخاص الأولى بالرعاية والوقاية من أمراض القلب لتقليل نسبة حدوث إصابات الشريان التاجي أو تصلب الشرايين في أي جزء من أجزاء الجسم.
والوقاية بالنسبة لهذا الشق الثاني تشمل:
( 1 ) الالتزام الشديد جدًا بطرق الوقاية العامة السالف ذكرها.
( 2 ) ضبط معدلات السكر بالدم.
( 3 ) ضبط معدلات ضغط الدم المرتفع.
( 4 ) ضبط نسب الدهون بالدم.
(5) إجراء فحوص دورية لمستويات الضغط والسكر والكوليسترول للقلب للاكتشاف المبكر ومنع حدوث القصور.
وهو للمرضى المصابين فعلًا بقصور الشريان التاجي، ويشمل كل طرق الوقاية السابقة، بالإضافة إلى بعض الأدوية الوقائية لزيادة سيولة الدم كالأسبرين ولتقليل الكولسترول إلى معدلات منخفضة نسبيًا، وموسعات الشرايين وبعض الأدوية الأخرى لمنع حدوث نوبات القصور والمحافظة على عضلة القلب، وقد يتطلب هذا أيضًا تدخلات بواسطة قسطرة القلب مع التوسيع بالبالون أو تركيب دعامات أو جراحات ترقيع الشريان التاجي.
ولعلنا نستشف من هذا البند الثالث بكل ما قيل فيه أن الوقاية فعلًا من هذا المرض خير ألف مرة من العلاج، فنلتزم جميعًا بطرق الوقاية من قصور الشريان التاجي، ولنقلع عن التدخين، ونلتزم بالعادات الغذائية السليمة ولنمارس الرياضة، وأخيرًا ألا نهمل أبدًا في علاج السكر والضغط والكوليسترول.
اقرا ايضا
- أزمات سوناك تتوالى بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية
- نانسي عجرم تعلن عن روتين يومي للعناية ببشرتها
- تعليق صادم لـ حلا شيحة بعد خلع الحجاب
- ما مفهوم تقنية الـ NFT ؟
- هل يتفقان صربيا و كوسوفو ام حرب جديدة قادمة ؟
- السيسي يحرص علي أرقى المعايير العلمية والفنية والنفسية للوظائف العامة
- تشكيل الاهلي امام الداخلية .. كهرباء يقود الهجوم والكندوسي هو الاساسي
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.